تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاحتلال يستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت بالقصف

الاحتلال يستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت بالقصف

استهدفت غارات إسرائيلية، مساء اليوم الأحد، الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد إنذار وجهه جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء المبنى المستهدف.

وقالت مصادر إعلام لبنانية، إن مسيرات إسرائيلية أغارت بـ3 صواريخ على مبنى في حي الحدث بالضاحية الجنوبية، مشيرة إلى أن تصاعد الدخان من المكان عقب استهدافه.


وقبل نحو ساعة من الاستهداف، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في تغريدة على منصة إكس “إنذار عاجل للموجودين في الضاحية الجنوبية في بيروت وخاصة في حي الحدث”، مضيفا لكل مَن هو في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يُعرض في الخارطة المرفقة والمباني المجاورة له، “أنتم موجودون قرب منشآت تابعة لحزب الله”.

وأردف “من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر وفق ما يُعرض في الخارطة”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد مواطن في غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي، بمسيّرة على بلدة حلتا جنوب لبنان أدت إلى سقوط شهيد.

ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، نفذت “إسرائيل” 2765 خرقاً، أسفرت عن استشهاد أكثر مز 194 شخصاً وإصابة 486 آخرين، وفق تقارير صحفية عربية.

وتشهد الحدود اللبنانية تصعيداً متواصلاً منذ أن شنت “إسرائيل” هجوماً واسع النطاق في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، أعقب عدوانها في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما خلف أكثر من 4 آلاف شهيد وقرابة 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد