تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاحتلال يهدم منشآت في قلنديا وسلوان ويجبر مقدسيين على هدم منازلهم

الاحتلال يهدم منشآت في قلنديا وسلوان ويجبر مقدسيين على هدم منازلهم

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، كوخا وجدارا في قرية قلنديا شمال غرب القدس المحتلة، بينما أجبرت سلطات الاحتلال مقدسيا على هدم منزله في بلدة سلوان.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال، معززة بجرافة، اقتحمت القرية وقامت بهدم كوخ وجدار يعودان للمواطن عمران رباح صبح بدعوى عدم الترخيص، قبل الانسحاب من المكان.

وهدمت قوات الاحتلال، منشأة زراعية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. وأفادت محافظة القدس بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي أبو تايه في البلدة، وقامت بهدم منشأة لتربية الدجاج تبلغ مساحتها 16 مترا مربعًا، تعود لعائلة عز برقان، رغم منح الأخير مهلة لهدمها ذاتيا حتى 10 أيلول/سبتمبر المقبل.

وفي سياق متصل، أجبرت بلدية الاحتلال محمد خالد قراعين على هدم منزله في وادي حلوة ببلدة سلوان، بعد أن أُجبر شقيقاه إياد وعمار قبل أيام على هدم منزليهما في نفس القطعة الأرضية.

وأوضحت محافظة القدس أن الأشقاء الثلاثة قاموا بهدم منازلهم ذاتيًا لتفادي فرض غرامات باهظة قد تصل إلى مئات الآلاف من الشواقل.

وتجبر سلطات الاحتلال الفلسطينيين في القدس على هدم منازلهم بحجة عدم الترخيص، مع فرض تكاليف باهظة على الملاك الذين يرفضون الهدم، فيما تمتنع بلدية الاحتلال عن منح تراخيص بناء للفلسطينيين، في إجراء يتنافى مع القوانين الدولية ويكفل الحق في السكن، ضمن ممارسات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسريًا وتوسيع المستوطنات في المدينة ومحيطها.

وخلال تموز الماضي، نفذت سلطات الاحتلال 75 عملية هدم طالت 122 منشأة، بينها 60 منزلا مأهولا، و11 غير مأهولة، و22 منشأة زراعية، و26 مصدر رزق، إضافة إلى تسليم 33 إخطارا بهدم منشآت فلسطينية.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد