تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 681 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفاد مراسلونا، بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.
آخر التطورات
وأفادت مصادر طبية في مستشفيات غزة باستشهاد 42 مواطنا بينهم 22 من منتظري المساعدات بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
واستشهد مواطنان وأًصيب آخرون في استهداف الاحتلال لمنتظري المساعدات في منطقة زيكيم شمال غربي غزة.
واستشهد المواطن إياد حسن قبلان قرب مساعدات موراج جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
وارتقى شهيد على الأقل وأصيب آخرون باستهداف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة مرتجى في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
وأصيب عدد من المواطنين بمنطقة بئر 19 بمواصي خانيونس نتيجة سقوط مظلات المساعدات عليهم.
واستشهد الشاب عطا جمال اللوح متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة مواطنين قرب مفترق السرايا وسط مدينة غزة قبل أكثر من شهر.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة تسجيل 7 حالات وفاة نتيجة سوء التغذية، من بينهم طفلان خلال الـ24 ساعة الماضية
وبهذا، يرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 251 شهيدًا، من بينهم 110 أطفال.
ونسفت قوات الاحتلال مربعا سكنيا قرب دوار الـ17 في البطن السمين جنوب خانيونس.
وقصفت طائرات الاحتلال بناية سكنية في محيط المجمع الإسلامي جنوبي حي الصبرة جنوبي مدينة غزة
واستشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون بغارات الاحتلال على خيام النازحين شرق أبراج طيبة غرب مدينة خان يونس. عرف من الشهداء هم: الطفلة :منى عاصم ماجد فياض وجواهر محمد موسى أبو جامع ورامي عيسى محمد أبو جامع.
وأفاد مستشفى الكويت التخصصي بوصول عدد من الإصابات معظمهم من الأطفال إلى المستشفى الميداني جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين شرق أبراج طيبة غرب مدينة خان يونس.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد 18 مواطنا على الأقل بنيران الاحتلال وغاراته في خانيونس منذ فجر اليوم الأحد، 17 منهم من منتظري المساعدات، والأخير توفي متأثرًا بإصابة سابقة.

واستشهد الشاب أحمد محمد محمود القريناوي (25 عامًا)، وأصيب آخرون باستهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وأفاد مستشفى العودة بوصول شهيد و8 إصابات جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.
واستشهد المواطن عبد الرحمن الشيخ متأثرًا بإصابته بقصف إسرائيلي سابق على خانيونس.
وتوفيت الشابة الفلسطينية مرح أبو زهري (20 عامًا) في مستشفى بيزا الإيطالي بعد نقلها من غزة بحالة هزال شديد، حيث أعلن المستشفى أنها توفيت إثر أزمة تنفسية وسكتة قلبية رغم بدء علاجها.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون باستهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين بمنطقة البصة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
ووصل 6 شهداء وعدد من الإصابات وصلوا مجمع ناصر باستهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات بمنطقة موراج جنوب مدينة خان يونس.
وأفاد مستشفى العودة أنه استقبل خلال 24 ساعة 20 إصابة بينها سيدتان جرّاء قصف الاحتلال جنوبي وادي غزة وسط القطاع وتم تحويل 5 حالات لمستشفى الأقصى.
ونفذ جيش الاحتلال 3 عمليات نسف في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتي نسف في شمال غربي مدينة خان يونس.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد 7 مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف من طائرات مسيرة إسرائيلية في محيط المستشفى المعمداني بمدينة غزة. عرف من الشهداء: قسام سامي أبو نحل ومحمد هاني جندية ومحمد إبراهيم شمالي وصالح أنور زيارة وعمر رزق أبو كميل.
وقصفت مدفعية الاحتلال فجر اليوم وسط مدينة خان يونس.
الإبادة الجماعية مستمرة
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- إلى 61,944 شهيدًا و155,886 إصابة، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
ومن الشهداء 10,400 شهيدًا و43,845 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، 1,938 شهيدًا وأكثر من 14,420 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.
وارتفع عدد الوفيات جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 258 شهيدًا، من بينهم 110 أطفال.
وقتلت قوات الاحتلال (1,590) شهيداً من الطواقم الطبية و(115) شهيداً من الدفاع المدني و(220) شهيداً من و(754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال “الإسرائيلي.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2500 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(828) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة.
المركز الفلسطيني للإعلام