تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 688 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفاد مراسلونا، بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.
آخر التطورات
أكدت مصادر طبية استشهاد 34 مواطنا وأصيب العشرات جراء القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد.
وارتقى 4 شهداء وأصيب آخرون بقصف مدفعية الاحتلال على منازل المواطنين في محيط شارع القايض بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وصل 13 أسيرا محررا إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح بعد إفراج الاحتلال عنهم من سجونه.
واستشهد طفلان وأصيب آخرون ونقلوا إلى مستشفى الكويت التخصصي الميداني “شفاء فلسطين”، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في مخيم القادسية غرب محافظة خان يونس.
واستشهد الشاب زكريا يحيي عواد بالقرب من منطقة موراج في خانيونس.
واستشهد المواطن أحمد سعيد عطوة زعرب متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في قصف إسرائيلي سابق على خيام النازحين بمدينة أصداء في مواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة
واستشهد مواطن في قصف مسيرة إسرائيلية على حي التفاح شرقي مدينة غزة
وارتقى شهيد بقصف من مسيرة إسرائيلية شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقصفت مدفعي جيش الاحتلال مناطق في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وأفاد مصدر طبي في المستشفى المعمداني، باستشهاد الرضيعة آسيا أبو عيدة نتيجة التجويع وسوء التغذية
وأطلق طائرات الاحتلال المسيرة من نوع “كواد كابتر” النار باتجاه المواطنين في جباليا البلد والنزلة شمال قطاع غزة.
وواصلت مدفعية جيش الاحتلال قصف حي الزرقاء شمال قطاع غزة.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد 8 مواطنين بسبب انعدام الغذاء بينهم طفل خلال الساعات الـ24 الماضي.
وأفادت بارتفاع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية في غزة إلى 289 شهيدًا، من بينهم 115 طفلًا.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي قرب مسجد حمزة بجباليا النزلة شمال القطاع.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي حزاما ناريا على جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
أفاد مصدر طبي بمستشفى العودة باستقبال 3 شهداء وعدد من المصابين من منتظري المساعدات بنيران الاحتلال قرب محور نتساريم.
وأطلقت آليات جيش الاحتلال النار في منطقة الشاكوش شمال غربي رفح جنوبي قطاع غزة.
واستشهد مواطن برصاص قوات جيش الاحتلال قرب محور “نتساريم” وسط قطاع غزة.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال شمال وشرق وجنوب مدينة غزة.
وواصل جيش الاحتلال نسف منازل وتفجير روبوتات مفخخة في جباليا البلد شمال غزة.
واستشهد طفل جراء قصف طيران الاحتلال لبناية سكنية في شارع الثلاثيني بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وشن طائرات الاحتلال الحربية غارة جنوب مخيم المغازي وسط قطاع غزة
وشن طيران الاحتلال الحربي غارة على المناطق الجنوبية لحي الصبرة بمدينة غزة
ونسف جيش الاحتلال مبانٍ سكنية في منطقة الزرقا شرق حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة
ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف للمبان السكنية في الحي السعودي غرب مدينة رفح
وقصفت مدفعية جيش الاحتلال حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ومخيم جباليا ومنطقة جباليا النزلة، ومخيم البريج شمالي ووسط القطاع.
وأصيب مواطن بقصف الاحتلال محيط مفترق الغفري في شارع الجلاء، بمدينة غزة.
سقوط قذيفة مدفعية إسرائيلية على منزل قرب مفترق “بالميرا” في حي الرمال، غرب مدينة غزة.
الإبادة الجماعية مستمرة
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- إلى 62,686 شهيدًا و157,951 إصابة، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
وحولت إسرائيل الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت منهم 19 ألفًا منهم 18 ألفًا وصلوا إلى مستشفيات غزة، بعدما استهدفوا بالقصف الجوي أو المدفعي أو بنيران قناصة الاحتلال، فيما استشهدت 14500 امرأة أيضًا، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.
ومن الشهداء 10,842 شهيدًا و45,910 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، 2095 شهيدًا وأكثر من 15,431 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.
وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 289 شهيدًا، من بينهم 115 طفلًا.
وقتلت قوات الاحتلال (1,590) شهيداً من الطواقم الطبية و(115) شهيداً من الدفاع المدني و(220) شهيداً من و(754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال “الإسرائيلي.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2500 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(828) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة.
المركز الفلسطيني للإعلام
