اليوم تحل علينا ذكرى اليمة، هي ذكرى اغتيال الشهيد المميز والايقونة الفلسطينية المناضلة
الشهيد/ناجي العلي
الذي اغتالته الزمرة الفاسدة القاتلة باوامر مباشرة من المتصهين/محمد عبدالرؤوف القدوة (عرفات)…
لان الشهيد الراحل لاحقهم برسوماته وعرى فسادهم وعهرهم وفسوقهم وفجورهم مع زانيات ذلك الزمان وانحرافهم عن المبادئ التي رسمتها وعمدتها حركتنا فتح بدماء شهدائها الابرار
فارادوا اسكات الحق
والحقيقة لذلك اغتالوا ناجي العلي وريشته…
المجد والخلود للشهيد القائد البطل والذي حاز على وسام الشهادة وتم تكريمه بمنحه صفة عضو لجنة مركزية بحركتنا بعد استشهاده….
والكل يعلم ان رسوماته لم تفارق يوماََ غلاف مجلة فلسطين الثورة الناطقة باسم حركتنا على مدار ثلاثين عاماََ وبعد استشهاده ظل حاضرا برسوماته…
والكثير لا يعلم انه مثل برسوماته وجدان وضمير كل حر شريف في حركةفتح، وفي المقدمة ابطال ومناضلي تنظيم حركتنا فتح/المجلس الثوري
على مدى عقود…وما زالت…
رحمك الله يا ابا خالد
وجعلك في عليين
وستبقى اللعنة تلاحق القتلة في قبورهم واين ما كانوا…
مرثية لأنهار من الحبر الجميل
يسافر في ليلة الحزن
صمتي
غيوما
تتبعته ممطرا
واشتريت دروب المتاعب ألوي أعنتها فوق رسغي
ليالي أطول من ظلمات الخليقة
خال سوى من فتات من الصبر
في ركن زاويتي
والدجى ممطر
***
أأنت الوديع كساقيه
من خبايا الربيع
قتلت؟!
وغص بنعيك من قتلوك
كأنك مقتلهم لا القتيل
**
لم إستفردوك بقبر عدو وراء الضباب؟!!!!
وفيم تسألت ذات مساء من الحزن
عمن سيأخذ ثأرك!
هل كنت تعرف أن الرجال قليل؟؟؟
هل التصفيات بديل عن الأرض
والفشل المستمر؟!
وأي مقايضات تلك
خير الرجال
بشر النقود
ومن شركاء الجريمة؟!!!!
ما هذه المسرحية بالدم والنار
تبكي التماسيح فيها؟!
لقد طالت المسرحية
والصبغ سال على أوجه البعض
**
ألا ننتهي؟؟
صار صوت الملقن
أعلى من البهلوان المهرج فوق رؤوس الجماهير
هل سوف نخرج مما على نفسنا
نتضاحك
أم ستعاد الفصول؟؟!!!
يقولون:
يا زهرة الحزن!.. مت
وضاع أريجك خلف الضباب
وأغلق عمر جميل
من الحزن والإحتجاج الطفولي
عمر حكيم من العشق
تحضن في جناحيك فلسطين دافئة
كالحمامة
تطعمها بشفاهك تسمع نبضاتها تتضور قبل
تضورها
تحرث الأرض… والطب … والصيدليات..
تبحث عما يداويكما
**
ترسم صمتا نظيفا
فإن المدينة تحتاج صمتا نظيفا
وترسم نفسك متجها للجنوب
البقاع
العروبة
كل فلسطين!!!!!!!!!!