تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 695 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفاد مراسلونا، بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.
آخر التطورات
وأكدت مصادر طبية في مستشفيات غزة استشهاد 34 مواطنًا بنيران الاحتلال منذ فجر اليوم الأحد، جراء عدوان الاحتلال على القطاع.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال 4 منازل خلال ساعة في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة ودمرتها لعائلات أبو دلال وقزعاط وأبو حويلة والنمر.
واستشهد مواطن في قصف إسرائيلي على بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس.
وأصيب مواطنون باستهداف طائرات الاحتلال خيامًا للنازحين قرب مدرسة صلاح الدين بحي الرمال غربي مدينة غزة.
واستشهد المواطن يوسف عبد الفتاح سلامة الشاعر إثر قصف على جنوبي مدينة خان يونس.
وارتقى 5 شهداء وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال طالبي المساعدات في منطقة موراج جنوب خان يونس.
وأفادت طواقم الخدمات الطبية الإسعاف والطوارئ أنها تمكنت من انتشال 8 إصابات إثر استهداف الاحتلال منزلين في أرض الشنطي شمال غرب مدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال تستهدف خيمة تؤوي نازحين في محيط مقبرة السوارحة في مخيّم النصيرات وسط قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات مساء اليوم على منطقة أبو اسكندر شمال شرقي حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة.
وأصيب مواطنون باستهداف طائرات الاحتلال منزلًا في أرض الشنطي بمنطقة الكرامة شمال غربي مدينة غزة.
واستشهدت المواطنة إيناس صابر أبو وردة وأبناؤها الثلاثة في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم ببير النعجة شمالي قطاع غزة
واستشهد المواطن أسامة محمد مقداد سكان مخيم الشابورة قرب مركز مساعدات الطينة في خانيونس.
وارتقى شهيد وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي على بير النعجة شمالي قطاع غزة.
واستشهدت المواطنة سهاد محمد خلة وابنها أحمد خلة باستهداف طائرة مسيرة إسرائيلية قرب محطة خلة للبترول بجباليا النزلة شمال غزة.
ووصلت 5 إصابات بعضها حرج بنيران قوات الاحتلال في مواصي بلدة القرارة شمال غربي مدينة خان يونس.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة تسجيل 7 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية ، خلال الـ24 ساعة الماضية؛ ليرتفع إجمالي وفيات سوء التغذية إلى 339 شهيدًا، من بينهم 124 طفلًا.
وأكدت أنه منذ إعلان (IPC)، سُجّلت 61 حالة وفاة، من بينهم 9 أطفال.
وأفاد مستشفى العودة – النصيرات أنه استقبل 10 شهداء و34 إصابات جراء استهداف الاحتلال “الإسرائيلي” المواطنين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.
واستشهدت فلسطينية برصاص قوات الاحتلال خلال بحثها عن المساعدات في منطقة الطينة قرب خانيونس.
وقصفت قوات الاحتلال منزلا لعائلة موسى مقابل مدرسة سعد بن وقاص في منطقة الصفطاوي شمالي قطاع غزة.
وارتقى شهيد وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال مجموعة مواطنين أثناء إعدادهم للطعام في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأفاد مصدر في مستشفى الشفاء بغزة باستشهاد الطفلة “رهف البلعاوي” بسبب المجاعة وسوء التغذية ونقص العلاج.
وأفاد مجمع ناصر الطبي في خانيونس بارتقاء شهيدين وإصابة آخرين من طالبي المساعدات بنيران قوات الاحتلال شمال مدينة رفح.
وأفاد مصدر طبي بمستشفى شهداء الأقصى باستشهاد المواطن يوسف طلعت شاهين وإصابة آخرين جراء قصف طائرات إسرائيلية جنوب دير البلح وسط قطاع غزة.
وشن طيران الاحتلال المسيَر غارة على محيط منطقة البركة في دير البلح.
وقصفت طائرات الاحتلال صباح اليوم منزل المواطن جمال أحمد نصر في جباليا النزلة شمال غزة دون إصابات.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال فجرت 4 روبوتات مفخخة صباح اليوم؛ لتدمير منازل المواطنين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة سمع دويها من جنوب القطاع.
وشنت طائرات الاحتلال غارة فجر اليوم على منطقة الكتيبة بخان يونس.
وأطلقت مسيّرة إسرائيلية “كواد كوبتر” النار شرقي مدينة غزة
وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا في منطقة أبو اسكندر شمالي مدينة غزة.
وارتقى شهيدان وأصيب آخرون باستهداف طائرات الاحتلال خيام النازحين في منطقة المقوسي شمال غربي مدينة غزة.
وأفاد مستشفى العودة – النصيرات أنه استقبلنا خلال الـ24 ساعة الماضية 10 شهداء، من بينهم طفلان و 3 سيدات، إضافة إلى 34 إصابة بينهم 3 أطفال، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لتجمعات المواطنين عند نقطة توزيع المساعدات الإنسانية جنوب وادي غزة وسط القطاع، إلى جانب استهدافات أخرى في وسط القطاع. وقد جرى تحويل 13 إصابة إلى مستشفى شهداء الأقصى لاستكمال تلقي العلاج.
وأكدت مصادر طبية في مستشفيات غزة باستشهاد 85 مواطنا بنيران الاحتلال أمس السبت، جراء عدوان الاحتلال على القطاع.
الإبادة الجماعية مستمرة
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- إلى 63,371 شهيدًا و159,835 إصابة، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
وحولت إسرائيل الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت منهم 19 ألفًا منهم 18 ألفًا وصلوا إلى مستشفيات غزة، بعدما استهدفوا بالقصف الجوي أو المدفعي أو بنيران قناصة الاحتلال، فيما استشهدت 14500 امرأة أيضًا، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.
ومن الشهداء 11,240 شهيدًا و47,794 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، 2218 شهيدًا وأكثر من 16,434 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.
وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 339 شهيدًا، من بينهم 124 طفلًا.
وقتلت قوات الاحتلال (1,590) شهيداً من الطواقم الطبية و(123) شهيداً من الدفاع المدني و(245) شهيداً من الصحفيين و(754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال “الإسرائيلي.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2500 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(828) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة.
المركز الفلسطيني للإعلام