تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المقاومة تعلن تدمير ناقلة جند وتقصف تجمعاً لجنود الاحتلال في حي الزيتون

المقاومة تعلن تدمير ناقلة جند وتقصف تجمعاً لجنود الاحتلال في حي الزيتون

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم السبت، أنها دمرت ناقلة جند إسرائيلية، وقصفت تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال شرقي مدينة غزة.

وقالت القسام في بلاغ عسكري، إنها دمرت بعبوة أرضية شديدة الانفجار ناقلة جند إسرائيلي في محيط جامعة غزة جنوب حي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزة، مشيرة إلى رصد هبوط مروحيات عسكرية لإخلاء الجنود.

وأضافت الكتائب في بلاغ آخر، أن مقاتليها استهدفوا تجمعاً لجنود وآليات الجيش الإسرائيلي في محور التوغل جنوب حي الزيتون بعدد من قذائف الهاون.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، تحدثت مساء يوم الجمعة، عن مقتل جندي في جيش الاحتلال على الأقل، والاشتباه بفقدان 4 آخرين، بالإضافة إلى إصابة 11 آخرين، في إحصائية أولية إثر كمائن في قطاع غزة، تلتها اشتباكات عنيفة بين عناصر من المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن 7 جنود أصيبوا الليلة الماضية إثر مرور ناقلة جند مدرعة من نوع “نمر” على عبوة ناسفة في حي الزيتون بمدينة غزة. وأضافت أن أحد الجنود أصيب بجروح متوسطة، بينما كانت إصابة الباقين طفيفة.

بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الحدث جرى أثناء نشاط الفرقة 99 واللواء السابع في شمال القطاع. وبعد الأنباء عن فقدان 4 جنود، ذكرت مواقع إخبارية إسرائيلية أن الاتصال عاد بهم.

ولم يصدر أي تعقيب عن كتائب القسام بشأن الكمين بخلاف ما نشرته الليلة، غير أنها نشرت صورة كُتب عليها عبارة: “نُذكّر من ينسى.. الموت أو الأسر”.

وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، قد قال إن خطط احتلال غزة ستكون وبالا، وستزيد فرص أسر جنود.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد