تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 701 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفاد مراسلونا، بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.
آخر التطورات
وأفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 58 مواطنا بنيران الاحتلال في أرجاء متفرقة من القطاع منذ فجر اليوم السبت.
وقال قسم الإسعاف الأولي والطوارئ بمستشفى حمد إن استقبل 10 شهداء و أكثر من 70 جريحًا، من المُجوعين ومنتظري المساعدات بنيران الاحتلال في شمال قطاع غزة.
وأطلقت مُسيرة إسرائيلية النار بشكل مكثف تجاه منازل في شارع الجلاء وحي الشيخ رضوان، شمال مدينة غزة.
وشن طيران الاحتلال الحربي غارة على محيط بركة الشيخ رضوان، شمال مدينة غزة.
ونسف جيش الاحتلال بالمتفجرات عددًا من المباني السكنية، شرق بركة الشيخ رضوان، شمال مدينة غزة.
واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون استهداف الاحتلال للمجوّعين من طالبي المساعدات قرب “زيكيم” شمال قطاع غزة.
واستشهد المواطن محمد عبد الهادي ريحان برصاص مسيرة إسرائيلية في شارع الجلاء بحي الشيخ شمال غربي مدينة غزة.
ونشب حريق في خيمة عند تقاطع شارع العيون مع شارع الجلاء غربي مدينة غزة؛ جرّاء نيران مُسيّرة إسرائيلية.
واستشهد مواطنان مصادر محلية بإصابة العديد من المواطنين وفقدان آخرين، جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة مرتجى في شارع الفاروق داخل حي الزيتون بغزة.
استشهاد الأم فداء كمال اللوح وطفلتها بتول؛ جرّاء قصف الاحتلال لخيمة نازحين، غرب مستشفى الأقصى في دير البلح، وسط قطاع غزة.
وشن الطيران الاحتلال الحربي غارة على وسط مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
واستشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منزلاً في حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة.
وأصيب عدد من المواطنين في الاحتلال منزلًا لعائلة “القايض” في حي الصبرة، جنوب مدينة غزة.
وأصيب عدد من المواطنين باستهداف قوات الاحتلال لمنتظري المساعدات في منطقة السودانية شمال غربي قطاع غزة.
وارتقى شهيدان في قصف من مسيرة إسرائيلية مقابل مصنع اسليم في شارع اليرموك بمدنية غزة.
واستشهد مواطنان جراء قصف من مسيرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين في حي الأمل شمال غربي مدينة خان يونس.
وقصفت مسيرة إسرائيلية قرب بئر 19 جنوبي مواصي مدينة خان يونس.
وألقت طائرات مسيرة إسرائيلية قنابل متفجرة جنوبي مسجد معاوية على شاطئ بحر مدينة رفح.
ودمّرت طائرات الاحتلال برج السوسي السكني المقابل لمقر الأمم المتحدة في شارع الصناعة بحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
وانتشلت جثامين 4 شهداء إثر قصف الاحتلال على منطقة التوام شمالي مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 6 مواطنين؛ نتيجة المجاعة وسوء التغذية من بينهم طفل، ليرتفع إجمالي وفيات سوء التغذية إلى 382 شهيدًا، من بينهم 135 طفلًا.
وقالت الوزارة منذ إعلان (IPC)، (الهيئة الدولية المعنية بمراقبة الجوع) المجاعة في مدينة غزة، سُجّلت 104 حالة وفاة، من بينهم 20 طفل.
وانتشل شهيد جراء قصف إسرائيلي سابق على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
واستشهاد المواطن خليل عبد السلام أبو مطلق إثر إطلاق نار من آليات الاحتلال – صباح اليوم- على خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونس.
وصل 3 شهداء وعدد من المصابين إلى مستشفى ناصر في خان يونس، صباح اليوم جراء استهدافات من قوات الاحتلال في منطقة الطينة.
واستشهد طفل وأصيب آخرون باستهداف مدفعية الاحتلال صباح اليوم بناية سكنية قرب جسر الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة.
واستشهدت الطفلة خديجة محمد تمراز صباح اليوم متأثرة بجراحها التي أصيبت بها جراء استهداف الاحتلال منزل عائلتها قبل أيام غرب دير البلح، حيث ارتقى في القصف والدها محمد تمراز ووالدتها آلاء تمراز، فيما نجت شقيقتها الطفلة الوحيدة من الاستهداف.
وأطلقت مروحيات إسرائيلية النار صباح اليوم شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
وأطلقت طائرة مروحية إسرائيلية النار صباح اليوم شمالي مدينة غزة
وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات شرقي مدينة غزة بالتزامن مع قصف مدفعي إسرائيلي على حييّ الزيتون والشجاعية شرقي المدينة.
وأصيب مواطنون باستهداف طائرات الاحتلال منزلًا في شارع النفق شمالي مدينة غزة
وارتقى 5 شهداء بينهم طفلة وأصيب آخرون باستهداف طائرات الاحتلال منزلًا في محيط سوق مخيّم الشاطئ غربي مدينة غزة.
واستهدفت غارة جوية إسرائيلية منزلًا في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة
وفجرت قوات الاحتلال روبوتات مفخخة لتدمير منازل المواطنين شرق بركة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
الإبادة الجماعية مستمرة
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- إلى 64 ألفًا و300 شهيدا بالإضافة إلى 162.005 جرحى، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
وحولت إسرائيل الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت أكثر من 20 ألف طفل و12,500 امرأة، بينهم 8,990 أمّاً. واستشهد أكثر من ألف طفل رضيع، منهم 450 وُلدوا خلال الحرب واستشهدوا لاحقاً، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.
ومن الشهداء 11,768 شهيدًا و49,964 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، 2362 شهيدا وأكثر من 17,434 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.
وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 382 شهيدًا، من بينهم 135 طفلًا.
واستشهد 1,670 من الطواقم الطبية، و139 من الدفاع المدني، و248 صحفياً، و173 من موظفي البلديات، و780 من عناصر شرطة تأمين المساعدات، إضافة إلى 860 من الحركة الرياضية.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2700 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (163) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(833) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة.
المركز الفلسطيني للإعلام