تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في يومها الـ 706 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

في يومها الـ 706 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 706 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.

وأفاد مراسلونا، بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.

آخر التطورات

وأفادت مصادر طبية في مستشفيات غزة، بارتقاء العديد من الشهداء في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم الخميس.

واستشهد 4 مواطنين بقصف مسيرة للاحتلال لحي الأمل، في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

قصف طيران الاحتلال الحربي منزلًا لعائلة الأشقر غربي مدينة غزة

قصفت مدفعية جيش الاحتلال وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأصيب العديد من المواطنين إصابات جراء قصف الاحتلال لمنزل لعائلة حمودة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وقصف طيران الاحتلال الحربي عمارة قاسم مقابل منزل حمودة غرب ميدان الشهداء في مخيم الشاطئ.

وأفاد الإسعاف الأولي والطوارئ في مستشفى حمد باستقبال 9 شهداء من طالبي المساعدات بنيران جيش الاحتلال شمالي قطاع غزة.

واستشهد العديد من المواطنين وأصيب آخرين في قصف إسرائيلي بمنطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة.

وقصف طيران الاحتلال الحربي عمارات سكنية لعائلة دلول وشلدان وأبو مرق بمنطقة الشمعة في حي الزيتون شرق غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال ظهر اليوم منزلين في مخيم الشاطئ غرب غزة.

واستشهد مواطنان جراء استهداف الاحتلال طالبي المساعدات في منطقة الشاكوش شمال رفح، فيما انتشل جثمان شهيد محمد عمر الأسطل من حي الكتيبة في خانيونس.

وارتقى شهيد بقصف إسرائيلي على محيط مدينة حمد شمال غربي مدينة خان يونس.

واستشهد مواطن وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين عند مفترق الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وارتقى شهيد من طالبي المساعدات بنيران جيش الاحتلال شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

واعتقلت بحرية الاحتلال صيادين اثنين أثناء عملهما صباح اليوم قبالة شواطئ مدينة غزة.

واستشهد الطفل محمد أحمد الأزبط؛ جراء إطلاق الاحتلال الإسرائيلي النار صباح اليوم تجاه منازل المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة

وشنت طائرات الاحتلال غارات صباح اليوم تزامنا مع قصف مدفعي على منطقتي النفق وبركة الشيخ رضوان شمال شرقي مدينة غزة.

وأفاد مستشفى العودة – النصيرات صباح اليوم أنه استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية 4 شهداء، إضافة إلى 49 إصابة، جراء قصف نفذته قوات الاحتلال “الإسرائيلي” لتجمعات المواطنين عند نقطة توزيع المساعدات الإنسانية جنوب وادي غزة وسط القطاع، إلى جانب استهدافات أخرى في وسط القطاع.

وأطلقت آليات الاحتلال النار فجر اليوم شرقي مدينة غزة، وشرقي دير البلح وسط قطاع غزة

واستشهدت مواطنة وطفلة وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي فجر اليوم على خيمة نازحين لعائلة أبو هربيد قرب سوق اليرموك بحي الدرج وسط مدينة غزة.

وشنت طائرات الاحتلال غارة على مبنى وسط مدينة خان يونس فيما قصفت منطقة البصة غربي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.وأصيب 4 مواطنين جراء قصف إسرائيلي منتصف الليل على منزل لعائلة الشوا قرب مفترق الشعبية بحي الدرج وسط مدينة غزة.

وأفادت مصادر طبية في مستشفيات غزة، بارتقاء 79 شهيدا في غارات إسرائيلية على القطاع الأربعاء، بينهم 60 بمدينة غزة.

الإبادة الجماعية مستمرة

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- إلى 64 ألفًا و718 شهيدا بالإضافة إلى 163.859 جريحا، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

وحولت إسرائيل الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت أكثر من 20 ألف طفل و12,500 امرأة، بينهم 8,990 أمّاً. واستشهد أكثر من ألف طفل رضيع، منهم 450 وُلدوا خلال الحرب واستشهدوا لاحقاً، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.

ومن الشهداء 12,170 شهيدًا و51,818 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.

وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، 2465 شهيدا وأكثر من 17,948 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.

وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 411 شهداء، من بينهم 142 طفلًا.

واستشهد 1,670 من الطواقم الطبية، و139 من الدفاع المدني، و248 صحفياً، و173 من موظفي البلديات، و780 من عناصر شرطة تأمين المساعدات، إضافة إلى 860 من الحركة الرياضية.

وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2700 عائلة مسحت من السجل المدني.

ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.

ودمر الاحتلال (163) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(833) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة.

 

 المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد