تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 709 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفاد مراسلونا، بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية، وسط تكثيف العدوان على مدينة غزة بهدف تفريغها من سكانها وتدميرها.
آخر التطورات
أفادت مصادر طبية باستشهاد 32 مواطنا بعدوان الاحتلال على أرجاء متفرقة من القطاع منذ فجر اليوم، في حين تتفاقم أزمة التجويع والتدمير خاصة في مدينة غزة التي يسعى الاحتلال لتفريغها من سكانها بالكامل.
ودمرت طائرات الاحتلال صباح اليوم برج الكوثر السكني في حي الرمال غربي مدينة غزة.
واستشهد مواطن جراء قصف إسرائيلي صباح اليوم محيط المنتزه الإقليمي في مواصي مدينة خان يونس.
كما استشهد مواطن جراء قصف إسرائيلي صباح اليوم قرب دوار أبو حميد وسط مدينة خان يونس.
وارتقى 4 شهداء وأصيب 25 من طالبي المساعدات بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
واستشهد 7 مواطنين وأصيب العشرات جراء قصف إسرائيلي استهدف بناية سكنية قرب متنزه برشلونة في حي الهوا جنوب غربي مدينة غزة
وأصيب أكثر من 20 مواطنا جراء استهدافات الاحتلال المتفرقة صباح اليوم على مفترق الدحدوح وشارع 8 بمدينة غزة.
وأكدت مصادر إعلامية أن قوات الاحتلال فجرت 8 مجنزرات مفخخة بأطنان من المتفجرات لتدمير منازل المواطنين جنوبي مدينة غزة.
وأفاد مراسلنا بسماع انفجارات عنيفة منذ الصباح في أنحاء مدينة غزة الجنوبية ناجمة عن تفجير روبوتات واستهداف منازل من الطيران الحربي الإسرائيلي في حي الزيتون وجنوب الصبرة.
وأفاد مستشفى العودة – النصيرات أنه استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية 5 شهداء، إضافة إلى 9 إصابات، جراء قصف قوات الاحتلال “الإسرائيلي” لتجمعات المواطنين عند نقطة توزيع المساعدات الإنسانية جنوب وادي غزة وسط القطاع، إلى جانب استهدافات أخرى في وسط القطاع.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون فجر اليوم جراء غارة إسرائيلية استهدفت مركبة غرب مدينة غزة.
وأطلقت طائرات الاحتلال المسيرة فجر اليوم محيط مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية فجر اليوم في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال فجر اليوم حييّ الزيتون والشجاعية شرقي مدينة غزة.
واستشهد 6 مواطنين وأصيب آخرون باستهداف الاحتلال فجر اليوم خيمة نازحين غربي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وهم:
- علية رفيق أحمد أبو عودة – 37 عاماً
- سنا إياس أحمد أبو عودة – 12 عاماً
- إياس محمد أحمد أبو عودة – 4 أعوام
- محمود رفيق أحمد شبات – 28 عاماً
- نور محمد أحمد أبو عودة – عامان
- سهير عبد الناصر صابر شبات – 28 عاماً
الإبادة الجماعية مستمرة
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- إلى 64 ألفًا و803 شهيدا بالإضافة إلى 164.264 جريحا، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
وحولت إسرائيل الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت أكثر من 20 ألف طفل و12,500 امرأة، بينهم 8,990 أمّاً. واستشهد أكثر من ألف طفل رضيع، منهم 450 وُلدوا خلال الحرب واستشهدوا لاحقاً، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.
ومن الشهداء 12,253 شهيدًا و52,223 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، 2484 شهيدا وأكثر من 18,117 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.
وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 420 شهيدًا، من بينهم 145 طفلا.
واستشهد 1,670 من الطواقم الطبية، و139 من الدفاع المدني، و248 صحفياً، و173 من موظفي البلديات، و780 من عناصر شرطة تأمين المساعدات، إضافة إلى 860 من الحركة الرياضية.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2700 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (163) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(833) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة.
المركز الفلسطيني للإعلام