نقل موقع “المجد الأمني” (مقرب من حركة حماس) عن مصدر قيادي في أمن المقاومة الفلسطينية، قوله إنه “تم تنفيذ حكم الإعدام بحق 3 عملاء للاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم الأحد في مدينة غزة”.
وقال المصدر إن “أحد من أعدموا ارتبط مع المخابرات الصهيونية خلال هذا العام وشارك بمهمات حساسة وخطيرة أضرت بالمقاومة”.
وأضاف أن “المقاومة لن تتهاون مع من تسول له نفسه أن يكون خنجرا في ظهر المقاومة وشعبها البطل”.
وكانت قناة /الجزيرة/ الفضائية قد نقلت عن مصدر أمني في المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الخميس الماضي قوله، إن “عصابات من العملاء والمستعربين اختطفت خلال الأيام الماضية مجاهدين في قطاع غزة”.
وأضاف المصدر، أن “هذه العصابات تقوم بدور رخيص في جمع معلومات للاحتلال عن أماكن أسراه وأنفاق المقاومة”.
وأكد أن “فصائل المقاومة ستلاحق العملاء والمستعربين ولن ترحمهم وستوقع بهم العقوبة المستحقة”.
وكان مصدر أمني رفيع في المقاومة الفلسطينية قد كشف في تموز/يوليو الماضي، أن لديهم “قائمة سوداء بتجار الحروب والعصابات المنظمة وعملاء الاحتلال” في قطاع غزة، مشيرا إلى أنهم سيحاكمون هؤلاء تمهيدا للقصاص.
ومطلع الشهر نفسه، قال مس
ؤول أمني في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن “نقاط المساعدات في القطاع تستخدم لتجنيد متخابرين مع الاحتلال والالتقاء بهم”، مشيرا إلى أن “المخدرات تستخدم في توريط الشباب لإسقاطهم وربطهم أمنيا وتكليفهم بمهام تجسسية”.
وبدعم من الاحتلال، تشكلت مجموعات من العملاء بينها عصابة “ياسر أبو شباب” التي تنشط في رفح الخاضعة للاحتلال جنوبي قطاع غزة.
وتشن قوات الاحتلال منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 بدعم أمريكي غربي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، مما أسفر حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 229 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح مئات الآلاف، في وقت أودت فيه المجاعة بحياة 411 فلسطينيين، بينهم 141 طفلا.
المركز الفلسطيني للإعلام