تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في يومها الـ 710 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

في يومها الـ 710 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 710 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.

وأفاد مراسلونا، بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية، وسط تكثيف العدوان على مدينة غزة بهدف تفريغها من سكانها وتدميرها.

آخر التطورات

أفادت مصادر طبية باستشهاد 28 مواطنا بعدوان الاحتلال على أرجاء متفرقة من القطاع منذ فجر اليوم، في حين تتفاقم أزمة التجويع والتدمير خاصة في مدينة غزة التي يسعى الاحتلال لتفريغها من سكانها بالكامل.

واستشهد مواطن وأصيب آخرون جراء إلقاء طائرات مسيرة إسرائيلية “كواد كوبتر” قنابل قرب مفترق عبد العال على شارع الجلاء بمدينة غزة.

واستشهدت المواطنة هالة حمدي النحال من ذوي الإعاقة السمعية وأصيب 4 آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الإقليمي بمواصي خان يونس.

وارتقى 3 شهداء، منهم زوج وزوجته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة المواصي جنوب غربي مدينة خان يونس.

وانتشل جثمانا شهيدين من منزل ابو ليلة في شارع الجلاء في مدينة غزة بعدما قصفه الاحتلال فجر اليوم.

وأفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ باستشهاد 5 مواطنين جراء قصف إسرائيلي على منطقة الكرامة شمالي مدينة غزة.

واستقبل مستشفى السرايا الميداني، فجر اليوم، 10 إصابات معظمهم من الأطفال، وحالتهم خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منطقة خلف كابيتال مول وسط مدينة غزة.

واستشهد المواطن صلاح سلامة سالم الدباغ بنيران جيش الاحتلال في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة

وفجرت قوات الاحتلال العديد من الروبوتات المفخخة بأطنان من المتفجرات صباح اليوم بين منازل المواطنين جنوبي مدينة غزة.

واستشهد 10 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلين لعائلتي أبو ليلة وأبو قينص في شارع الجلاء غربي المدينة.

وأصيب عدد من الأطفال من عائلة الشهيد الصحفي يحيى صبيح بعد قصف الاحتلال خيمة نازحين في حي الرمال غربي غزة.

وفجرت قوات الاحتلال روبوتات مفخخة فجر اليوم في المناطق المحيطة ببركة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

وأفادت مصادر الإسعاف والطوارئ في غزة بتسجيل شهداء وإصابات إثر غارات إسرائيلية على منزلين بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

وارتقى 6 شهداء بينهم 3 أطفال في غارة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة غزة.

وشنت طائرات الاحتلال غارة قرب مفترق الغفري في شارع الجلاء بمدينة غزة.

وشنت طائرات الاحتلال بعد منتصف الليل غارتين على وسط مدينة خان يونس وسط قصف مدفعي على المنطقة.

الإبادة الجماعية مستمرة

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- إلى 64 ألفًا و871 شهيدا بالإضافة إلى 164.610 جريحا، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

وحولت إسرائيل الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت أكثر من 20 ألف طفل و12,500 امرأة، بينهم 8,990 أمّاً. واستشهد أكثر من ألف طفل رضيع، منهم 450 وُلدوا خلال الحرب واستشهدوا لاحقاً، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.

ومن الشهداء 12,321 شهيدًا و52,569 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.

وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، 2494 شهيدا وأكثر من 18,135 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.

وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 422 شهيدًا، من بينهم 145 طفلا.

واستشهد 1,670 من الطواقم الطبية، و139 من الدفاع المدني، و248 صحفياً، و173 من موظفي البلديات، و780 من عناصر شرطة تأمين المساعدات، إضافة إلى 860 من الحركة الرياضية.

وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2700 عائلة مسحت من السجل المدني.

ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.

ودمر الاحتلال (163) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(833) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد