تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 713 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفاد مراسلونا، بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية، وسط تكثيف العدوان على مدينة غزة بهدف تفريغها من سكانها وتدميرها.
آخر التطورات
أكدت مصادر طبية في مستشفيات غزة استشهاد 42 مواطنا بعدوان جيش الاحتلال منذ فجر اليوم الخميس، خاصة في مدينة غزة، التي تتفاقم فيها أزمة التجويع والتدمير مع سعي الاحتلال لتفريغها من سكانها بالكامل.
وارتقى 4 شهداء جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة الزرقا في حي التفاح شرق مدينة غزة.
واستشهد المواطن محمد سعيد الريفي باستهداف من طائرة مسيرة على مفترق السنافور شرق حي التفاح بمدينة غزة
واستشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين أمام بوابه ميناء مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل 4 حالات وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية؛ نتيجة المجاعة وسوء التغذية بينهم طفل، ليرتفع إجمالي وفيات سوء التغذية إلى 435 شهيدًا، من بينهم 147 طفلا. وذكرت أنه منذ إعلان (IPC) للمجاعة في غزة، سُجّلت 157 حالة وفاة، من بينهم 32 طفلا.
وارتقى شهيدان وأصيب آخرون في غارات إسرائيلية على مناطق شمالي مدينة غزة.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي قرب مطعم “بالميرا” في شارع الوحدة بحي الرمال غربي مدينة غزة
وأصيبت طفلتان بجروح، جراء إلقاء طائرة كواد كابتر قنابل على المواطنين في محيط مستشفى القدس في مدينة غزة.
واستشهدت مواطنة برصاص جيش الاحتلال في محيط مدينة حمد السكنية شمال غربي مدينة خان يونس.
وأفاد مستشفى العودة – النصيرات أنه استقبل خلال الليلة الماضية 4 شهداء و10 إصابات جراء استهداف الاحتلال “الإسرائيلي” منزلًا في منطقة بلوك 7 بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأطلق الطيران المروحي الإسرائيلي وسط مدينة خان يونس، فيما نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف متتالية لمباني سكنية شمال غربي مدينة غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارة شمالي مدينة خان يونس.
وأصيب مواطنون باستهداف طائرات الاحتلال منزلًا في بلوك 7 بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفجرت قوات الاحتلال فجر اليوم 4 مجنزرات مفخخة بأطنان من المتفجرات لتدمير منازل المواطنين شمال غربي مدينة غزة.
الإبادة الجماعية مستمرة
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- إلى 65 ألفًا و062 شهيدا بالإضافة إلى 165.679 جريحا، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
وحولت إسرائيل الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت أكثر من 20 ألف طفل و12,500 امرأة، بينهم 8,990 أمّاً. واستشهد أكثر من ألف طفل رضيع، منهم 450 وُلدوا خلال الحرب واستشهدوا لاحقاً، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.
ومن الشهداء 12,511 شهيدًا و53,656 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، 2504 شهيدا وأكثر من 18,381 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.
وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 432 شهيدًا، من بينهم 146 طفلا.
واستشهد 1,670 من الطواقم الطبية، و139 من الدفاع المدني، و248 صحفياً، و173 من موظفي البلديات، و780 من عناصر شرطة تأمين المساعدات، إضافة إلى 860 من الحركة الرياضية.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2700 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (163) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(833) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة.
المركز الفلسطيني للإعلام