تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ718 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفاد مراسلونا، بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية، وسط تكثيف العدوان على مدينة غزة بهدف تفريغها من سكانها وتدميرها.
آخر التطورات
أكدت مصادر طبية في مستشفيات غزة استشهاد 36 مواطنا بينهم 27 مواطنًا بمدينة غزة، جراء القصف الإسرائيلي على مناطق عدة من القطاع منذ فجر اليوم الثلاثاء.
وشن طيران الاحتلال غارات عنيفة تستهدف حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارة محيط مفترق الغفري بشارع الجلاء في مدينة غزة.
وارتقى شهيد باستهداف طائرات الاحتلال سيارة قرب “كيرفور” بحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال مساء اليوم منزلا بالقرب من حلويات المزنر في حي النصر غربي مدينة غزة.
وشنت طائرات الاحتلال عصر اليوم غارتين على حيي الشجاعية والزيتون شرقي وجنوبي مدينة غزة.
وأكد مصادر طبيّة استشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين من طالبي المساعدات بنيران جيش الاحتلال جنوبي خان يونس.
وأصيب عدد من المواطنين بينهم أطفال جراء قصف الاحتلال تجمع للفلسطينيين في مخيم الشاطئ غرب غزة.
واستشهد مواطنان وأصيب آخرون- جميعهم نساء – جراء استهداف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وقصفت مدفعية جيش الاحتلال شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن الكوادر الطبية في مدينة غزة تعمل في ظروف قاسية وبموارد محدودة
وشن جيش الاحتلال غارة جوية وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
استشهد الشاب سائد عاطف العمور بالقرب من مركز المساعدات جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأصيب عدد من المواطنين جراء إلقاء مسيرة للاحتلال قنابل تجاه الأهالي أثناء تعبئة المياه بشارع عز الدين القسام بحي الدرج في مدينة غزة.
وشن جيش الاحتلال قصف مدفعي على شارع حميد بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقال مستشفى العودة إنه استقبل خلال الـ 24 ساعة الماضية شهيدة جراء قصف في مخيم البريج إضافة إلى 5 إصابات من بينهم سيدتان.
ووقعت صباح اليوم غارات جوية وقصف مدفعي على حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أنّ مستشفيات العيون وحمد والرنتيسي أصبحت خارج الخدمة.
وأعلن اليوم عن استشهاد منال حمد سلامة أبو مغصيب إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلها يوم أمس شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
وارتقى 5 شهداء بينهم 3 أطفال ومفقودون بغارة إسرائيلية على منزل بمخيم الشاطئ غربي غزة.
وارتقى شهيدان على الأقل ومصابون باستهداف طائرات الاحتلال بناية سكنية في شارع عمر المختار بالبلدة القديمة بمدينة غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارة جوية ثالثة على مدينة غزة.
كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلًا شمالي مخيّم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وشهد فجر اليوم كذلك قصفا مدفعيا إسرائيليا متواصلا على شمالي مدينة غزة.
واستهدفت الغارة الإسرائيلية الأخيرة على غزة محيط شارع عمر المختار في البلدة القديمة بمدينة غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارة جوية على مدينة غزة.
وشهد فجر اليوم قصفا مدفعيا إسرائيليا شرقي وجنوبي وغربي مدينة غزة.
واستهدفت الغارة الإسرائيلية الأخيرة منزلا في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
وشهد محيط مدارس الوكالة في شارع النصر غربي مدينة غزة قصفا إسرائيليا مكثفا.
وأطلقت طائرات مسيرة إسرائيلية “كواد كوبتر” تطلق النار باتجاه منازل المواطنين في شارع المغربي بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
الإبادة الجماعية مستمرة
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة إلى 65,382 شهيدًا و166,985 جريحا، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
وحولت إسرائيل الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت أكثر من 20 ألف طفل و12,500 امرأة، بينهم 8,990 أمّاً. واستشهد أكثر من ألف طفل رضيع، منهم 450 وُلدوا خلال الحرب واستشهدوا لاحقاً، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.
ومن الشهداء 12,823 شهيدًا و 54,944 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، 2,526 شهيدًا وأكثر من 18,511 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.
وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 442 شهيدًا، من بينهم 147 طفلا.
واستشهد 1,670 من الطواقم الطبية، و139 من الدفاع المدني، و248 صحفياً، و173 من موظفي البلديات، و780 من عناصر شرطة تأمين المساعدات، إضافة إلى 860 من الحركة الرياضية.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2700 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (163) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(833) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة.
المركز الفلسطيني للإعلام