تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في يومها الـ 719 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

في يومها الـ 719 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ719 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.

وأفاد مراسلونا، بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية، وسط تكثيف العدوان على مدينة غزة بهدف تفريغها من سكانها وتدميرها.

أكدت مصادر طبية في مستشفيات غزة استشهاد 92 مواطنا، بينهم 55 في مدينة غزة، جراء القصف الإسرائيلي على مناطق عدة من القطاع منذ فجر اليوم الأربعاء.

واستشهد 11 مواطناً وأصيب 17 آخرين عصر اليوم الأربعاء، في مجزرة مروعة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفاد مستشفى العودة النصيرات باستقبال 11 شهيدا أغلبهم أشلاء بالإضافة إلى 17 إصابة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعاً للمواطنين أمام بوابة ملعب النجوم في منطقة السوق بمخيم النصيرات.

وعرف من الشهداء حسن محمود حسين، مصطفى جمعة مطر، هالة جمعة مطر، جوري محمد مطر، فاطمة جمعة مطر، جمعة محمد مطر، جمانة محمد مطر، حنان خليل العرقان، جملات عبد الحافظ الخالدي، وزينب صبري بدوان.

وشنت طائرات الاحتلال غارة على حيّ التفاح شمال شرقي مدينة غزة وأخرى محيط المستشفى الأردني في المدينة.

وارتقى شهيدان بقصف إسرائيلي بعد ظهر اليوم على شارع مشتهى بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال بعد ظهر اليوم منزلًا في حيّ التفاح شمال شرقي مدينة غزة.

وأصيب طفل برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة إيواء بجوار مجمع ناصر الطبي غربي مدينة خان يونس.

وأفاد مستشفى السرايا الميداني باستشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين من عائلة الحليمي جراء قصف الاحتلال حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

وشن طيران الاحتلال الحربي غارة على مدرسة تؤوي نازحين في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.

ودمر الاحتلال بنك فلسطين بشكل كامل في شارع عمر المختار شرق مدينة غزة.

واستشهد مواطن بنيران جيش الاحتلال شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأطلقت وزارة الصحة نداء إلى أحرار العالم لإنقاذ ما تبقّى من شريان الحياة في قطاع غزة، في إشارة إلى الخطر الذي تواجهه مستشفيات القطاع نتيجة نقص الأدوية والمعدات، بالإضافة إلى الوقود.

وشن جيش الاحتلال غارات على مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية في محيط المستشفى الميداني الأردني جنوب غربي مدينة غزة.

وارتقى 3 شهداء قرب مركز مساعدات الشاكوش شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وهم: إسماعيل البحيصي
ووسام أبو راشد ومحمد السطري.

وأفاد الإسعاف والطوارئ بارتقاء شهيد وإصابة آخرين جراء قصف من مسيرة للاحتلال على شارع عمر المختار بمدينة غزة.

وأفاد مستشفى العودة – النصيرات أنه استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية شهيدة واحدة و14 إصابة، من بينهم 4 سيدات و5 أطفال، إضافة إلى 3 إصابات محوّلة من مستشفى الشفاء، وذلك جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية والمسيرة على مناطق مختلفة في مخيمات وسط قطاع غزة.

واستشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة الهمص على حي الصبرة جنوبي مدينة غزة

وارتقت شهيدة جراء قصف للاحتلال على منطقة اليرموك وسط مدينة غزة.

وارتكبت قوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء، مجزرة بحق نازحين، بعدما استهدفت مبنى يؤوي نازحين قرب سوق فراس وسط مدينة غزة ما أسفر عن استشهاد 22 مواطنا ،بينهم 9 أطفال و6 نساء.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل إنارة في أجواء تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.

وارتقى 4 شهداء وأصيب آخرون حراء القصف الإسرائيلي على منزل لعائلة خطاب في مخيم 1 النصيرات وسط قطاع غزة.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة إلى 65,419 شهيدًا و167,160 جريحا، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

وحولت إسرائيل الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت أكثر من 20 ألف طفل و12,500 امرأة، بينهم 8,990 أمّاً. واستشهد أكثر من ألف طفل رضيع، منهم 450 وُلدوا خلال الحرب واستشهدوا لاحقاً، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.

ومن الشهداء 12,823 شهيدًا و 54,944 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.

وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، 2,531 شهيدًا وأكثر من 18,531 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.

وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 442 شهيدًا، من بينهم 147 طفلا.

واستشهد 1,670 من الطواقم الطبية، و139 من الدفاع المدني، و248 صحفياً، و173 من موظفي البلديات، و780 من عناصر شرطة تأمين المساعدات، إضافة إلى 860 من الحركة الرياضية.

وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2700 عائلة مسحت من السجل المدني.

ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.

ودمر الاحتلال (163) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(833) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد