تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » جيش الاحتلال يشن هجمات جوية على العاصمة اليمنية

جيش الاحتلال يشن هجمات جوية على العاصمة اليمنية

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، هجوما على العاصمة اليمنية صنعاء، وذلك بعد يوم من انفجار مسيّرة حوثية في إيلات، وإصابة 22 إسرائيليًا.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني، أن الهجوم على صنعاء استخدم فيه نحو 70 ذخيرة ما يجعله واحدًا من أكبر الهجمات.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن تقديرات مسؤولين في الجيش تشير إلى اغتيال عشرات المقاتلين من جماعة أنصار الله، وتدمير عدد من مخازن الطائرات بدون طيار.

وقال وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس إن طائرات حربية هاجمت معسكرات، ومنها معسكر القيادة العامة للحوثيين، وقضت على عشرات من عناصر الجماعة. وقالت القناة 14 الإسرائيلية، إن 20 مقاتلة حربية شاركت في الهجوم على اليمن.

وانفجرت مسيّرة، أمس الأربعاء، أطلقتها القوات المسلحة اليمنية، في منطقة سياحية بمدينة إيلات، ما أسفر عن إصابة 20 إسرائيليًا بينهم اثنان بجراح خطيرة.

وأعلن جماعة أنصار الله تنفيذ هجوم ناجح بمسيّرتين على أهداف إسرائيلية في إيلات، مؤكدين “نجاح الضربة وفشل الاعتراض”، وقالت الجماعة إن هذا الهجوم كان الثاني خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقال المتحدث العسكري لقوات الحوثيين، يحيى سريع، في بيان إن الهجوم “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على جرائم الإبادة الجماعية والتصعيد الخطير الذي يقوم به العدو الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وفي إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على اليمن”.


وشدد على الاستمرار “في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار”.

وتداول ناشطون وشهود عيان مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت طائرة مسيّرة تحلق على ارتفاع منخفض فوق منتجعات المدينة الساحلية قبل أن تتحطم في مبنى في المدينة وتتصاعد أعمدة الدخان وألسنة اللهب في موقع السقوط.

يأتي ذلك فيما شن جيش الاحتلال، في السادس عشر من الشهر الجاري، سلسلة غارات على ميناء الحديدة في غرب اليمن، في إطار الهجمات العدوانية الإسرائيلية المتصاعدة في المنطقة.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد