تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في يومها الـ 723 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

في يومها الـ 723 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ723 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.

وأفاد مراسلونا، بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية، وسط تكثيف العدوان على مدينة غزة بهدف تفريغها من سكانها وتدميرها.

وأكدت مصادر طبية استشهاد أكثر من 47 مواطنا بغارات الاحتلال الإسرائيلي على أرجاء متفرقة في قطاع غزة، منذ فجر الأحد.

وقصف طيران الاحتلال الحربي منزلًا لعائلة “الحسنات” قرب مفترق الشعبية، في مدينة غزة.

واستشهد 6 مواطنين وأصيب آخرون بنيران الاحتلال قرب مراكز توزيع مساعدات جنوبي قطاع غزة

واستشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال قرب محور موراج جنوبي مدينة خان يونس.

وأصيب العديد من المواطنين إثر إلقاء طائرة مسيّرة قنبلة على مجموعة من المواطنين في شارع يافا بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.

وقصف طيران الاحتلال الحربي منزلًا في حي الدرج وسط مدينة غزة.

ودمر طيران الاحتلال الحربي منزلًا في منطقة جورة العقاد، شمال غرب مدينة خان يونس.

واستهدفت مدفعية الاحتلال بعدة قذائف المباني الجنوبية للجامعة الإسلامية في مدينة غزة.

وشن طيران الاحتلال الحربية غارات متتالية على وسط مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

واستشهدت مواطنة إثر تفجير الاحتلال مدرعة مفخخة بمربع عائلة دغمش بحي الصبرة جنوب غرب مدينة غزة.

وأغار طيران الاحتلال الحربي على محيط ملعب اليرموك في مدينة غزة.

وأطلقت مروحيات الاحتلال النار باتجاه حييّ التفاح والشجاعية شرقي مدينة غزة.

 

وارتقى شهيدان جراء استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مسجد الحسن والحسين في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

وارتقى 6 شهداء، بينهم طفلان، وأصيب العشرات، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لتجمع من المواطنين في منطقة السدرة شرق مدينة غزة.

وشنت طائرات الاحتلال غارات على مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة فيما قصفت منزلين قرب مسجد الهجّاني في حي الدرج وسط مدينة غزة.

وانتشلت جثامين 3 شهداء من محيط ملعب فلسطين في حي الرمال غربي مدينة غزة.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد 4 مواطنين في خانيونس، اليوم أحدهم جراء استهداف منتظري المساعدات جنوبا، واثنان متأثرين بإصابتهما بقصف إسرائيلي سابق، والأخير نتيجة سوء التغذية.

وأفاد مستشفى العودة أنه استقبل شهيد مسن جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعات للمواطنين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.

وألقت طائرة “كواد كوبتر” إسرائيلية قنبلتين على جامعي الحطب شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وأفاد مستشفى العودة – النصيرات أنه استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية 28 شهيدًا من بينهم أطفال ونساء و136 إصابة، جراء ارتكاب الاحتلال “الإسرائيلي” المجزرة الدامية في سوق مخيم النصيرات، بالإضافة الى استهداف تجمعات المواطنين قرب منطقة توزيع المساعدات الإنسانية جنوب وادي غزة، إلى جانب سلسلة غارات استهدفت مخيمات وسط قطاع غزة.

وأطلقت طائرة مروحية إسرائيلية “أباتشي” النار صباح اليوم شرقي مدينة غزة بالتزامن مع قصف مدفعي.

ونفذت قوات الاحتلال صباح اليوم عمليات نسف واسعة في عدد من الأحياء السكنية بمدينة غزة.

واستشهد 10 مواطنين جراء قصف إسرائيلي على منزلين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

وقصفت مدفعية الاحتلال شمالي مدينة خان يونس فيما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً في بلوك 7 بمخيم البريج وسط قطاع غزة

وشنت طائرات الاحتلال غارة فجر اليوم على منطقة بطن السمين جنوبي خانيونس جنوبي قطاع غزة

الإبادة الجماعية مستمرة

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة إلى 66,005 شهيدًا و168,162 جريحا، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

وحولت إسرائيل الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت أكثر من 20 ألف طفل و12,500 امرأة، بينهم 8,990 أمّاً. واستشهد أكثر من ألف طفل رضيع، منهم 450 وُلدوا خلال الحرب واستشهدوا لاحقاً، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.

ومن الشهداء 13,137 شهيدًا و 56,121 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.

وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، 2,566 شهيدًا وأكثر من 18,769 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.

وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 442 شهيدًا، من بينهم 147 طفلا.

واستشهد 1,670 من الطواقم الطبية، و139 من الدفاع المدني، و248 صحفياً، و173 من موظفي البلديات، و780 من عناصر شرطة تأمين المساعدات، إضافة إلى 860 من الحركة الرياضية.

وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2700 عائلة مسحت من السجل المدني.

ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.

ودمر الاحتلال (163) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(833) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة.

 

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد