تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المقاومة تفجر صاروخا من مخلفات الاحتلال بقوة “إسرائيلية” جنوب غزة

المقاومة تفجر صاروخا من مخلفات الاحتلال بقوة “إسرائيلية” جنوب غزة

أعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، عن “تفجير صاروخ من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي بقوة راجلة من الجنود جنوب مدينة غزة”.

وقالت في منشور عبر صفحتها على “تليغرام”، مساء اليوم الثلاثاء، ” فجرنا مساء أمس الإثنين صاروخ GBU من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي -معد مسبقاً- بقوة راجلة من الجنود محيط موقع عيسى في شارع 8 جنوب مدينة غزة وقد رصد مجاهدونا هبوط طيران الاحتلال لإجلاء القتلى والجرحى”.

وتواصل فصائل المقاومة تصديها لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة “طوفان الأقصى” ومواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عامين.

ودأبت الفصائل على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.

كما دأبت فصائل المقاومة الفلسطينية على نصب كمائن محكمة ضد جيش الاحتلال، كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلاً عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إلى جانب قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.

وتستمر الفصائل في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق عدة من القطاع، بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وحصاره المشدد على غزة، عقب توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، رغم خروقات الاحتلال المتكررة لبنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وتواصل قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدعم مباشر من الولايات المتحدة ودول غربية، شن حرب مدمرة في غزة، أسفرت حتى اليوم عن استشهاد وإصابة أكثر من 234 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد