تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في يومها الـ 726 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

في يومها الـ 726 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ726 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.

وأفاد مراسلونا، بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية، وسط تكثيف العدوان على مدينة غزة بهدف تفريغها من سكانها وتدميرها.

آخر التطورات

وأفادت مصادر طبيو باستشهاد 54 مواطنًا بعدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء.

وأعلن مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح إصابة عدد من المواطنين جراء قصف إسرائيلي لخيمة داخل المستشفى.

ودمرت طائرات الاحتلال مقر شركة الكهرباء في شارع الثلاثيني بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

وارتقى شهيد وأصيب آخرون باستهداف طائرات الاحتلال منزلًا في شارع عايدية غربي مدينة غزة.

ووصل جثمان شهيد إلى مستشفى المعمداني جراء استهداف مدفعي قرب مسجد الفاروق بحي الزيتون شرق مدينة غزة.

واستشهد مواطن وأصيب آخرون من طالبي المساعدات بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات الطينة جنوبي مدينة خان يونس.

أعلن الدفاع المدني بغزة استشهاد أحد ضباطه منذر رائد الدهشان جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي للطواقم أثناء مهمة انقاذ داخل مدرسة الفلاح بحي الزيتون بمدينة غزة.

وأفاد مستشفى العودة باستشهاد مواطن وإصابة آخر جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للمواطنين في منطقة جسر المغراقة شمال النصيرات وسط قطاع غزة.

واستشهد مواطن وأصيب آخرون جراء قصف من مسيرة إسرائيلية على المخيم الجديد شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر في الإسعاف والطوارئ بغزة باستشهاد 3 مواطنين جراء غارات إسرائيلية على منزلين بمخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع.

واستشهد 7 مواطنين وأصيب آخرون جراء استهداف طائرات الاحتلال فجر اليوم منزلًا لعائلة أبو كميل في حي الدرج وسط مدينة غزة.

واستشهد المواطن حسني أبو هويشل جراء استهداف الاحتلال فجر اليوم شقة سكنية في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأصيب مواطنون جراء استهداف طائرات الاحتلال شقة سكنية في شارع الثورة بحي الرمال غربي مدينة غزة.

وأعلن الدفاع المدني أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب فجر اليوم جريمة مروعة بحق طواقم الدفاع المدني التي كانت تؤدي دورا إنسانيا بحتا، تنتشل  المصابين والشهداء في مدرسة “الفلاح” التي تؤوي نازحين في حي الزيتون شرقي مدينة غزة بعد أن قصفها الاحتلال دون سابق إنذار.

وذكر أن القصف أدى إلى إصابة 7 من ضباط الإنقاذ والإطفاء بينهم اثنين في حالة الخطر الشديد هما: الضابط “طارق زياد حماد” مدير مركز دفاع مدني تل الهوا، وضابط الإنقاذ “منذر رائد الدهشان”.

وارتقى شهيدان على الأقل وأصيب آخرون جراء استهداف طائرات الاحتلال مدرسة الفلاح التي تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال فجر اليوم بناية سكنية قرب “سيتي ماركت” بحي الدرج وسط مدينة غزة.

وألقت طائرات مسيرة إسرائيلية “كواد كوبتر” عشرات القنابل على أسطح منازل المواطنين في منطقة الصحابة بحي الدرج وسط مدينة غزة.

وشنت طائرات الاحتلال غارة على وسط مدينة خان يونس.

وقصفت طائرات الاحتلال منتصف الليل منزلًا قرب مسجد السلام بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

الإبادة الجماعية مستمرة

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة إلى 66,148 شهيدًا و 168,716 جريحا، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

وحولت إسرائيل الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت أكثر من 20 ألف طفل و12,500 امرأة، بينهم 8,990 أمّاً. واستشهد أكثر من ألف طفل رضيع، منهم 450 وُلدوا خلال الحرب واستشهدوا لاحقاً، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.

ومن الشهداء 13,280 شهيداً و56,675 إصابة إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.

وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، 2,580 شهيدًا وأكثر من 18,930 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.

وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 453 شهيدًا، من بينهم 150 طفلا.

واستشهد 1,670 من الطواقم الطبية، و139 من الدفاع المدني، و248 صحفياً، و173 من موظفي البلديات، و780 من عناصر شرطة تأمين المساعدات، إضافة إلى 860 من الحركة الرياضية.

وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2700 عائلة مسحت من السجل المدني.

ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.

ودمر الاحتلال (163) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(833) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد