تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في يومها الـ 729 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

في يومها الـ 729 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 729عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.

وأفاد مراسلونا، بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية، وسط تكثيف العدوان على مدينة غزة بهدف تفريغها من سكانها وتدميرها.

وذلك رغم دعوة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية فورا في قطاع غزة، بعد أن أعلنت حركة حماس، مساء الجمعة، موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء وجثث القتلى منهم وفق صيغة التبادل الواردة في خطة الأول لإنهاء الحرب على قطاع غزة؛ وأبدت استعدادها للدخول في مفاوضات فورية لمناقشة تفاصيل ذلك.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 37 مواطنا بنيران وقصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في قطاع غزة منذ فجر اليوم السبت، بينهم العديد من منتظري المساعدات.

وشنت طائرات الاحتلال غارة مساء اليوم على وسط مدينة خان يونس.

وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعو في مدينة غزة أسفرت عن 15 شهيدا و30 مصابا ولا يزال 20 في عداد المفقودين جراء غارة جوية إسرائيلية على منزل لعائلة عبد العال قرب مسجد المحطة بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.

وأصيب مواطنون جراء قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة البلد وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

واستشهد المواطن عارف عبد الله سلمان سمحان (29 عامًا) وأصيب آخرون جراء قصف من مسيرة إسرائيلية وسط خان يونس.

واستشهد المواطن أحمد جمال نشبت جراء قصف إسرائيلي على شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وفتحت طائرة مروحية إسرائيلية “أباتشي” النار باتجاه منازل المواطنين شمال شرقي مدينة غزة.

وانطلقت 10 سفن من أحد موانئ إيطاليا من بينها سفينة تحمل أطباء وصحفيين بهدف كسر حصار غزة.

وأعلنت سرايا القدس أنها قصفت بقذائف الهاون (عيار 60) تمركزاً لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي أعلى تلة المنطار شرق حي الشجاعية.

واستشهد مواطن وأصيب آخرون بنيران مسيرة إسرائيلية في منطقة اللبابيدي غربي مدينة غزة.

وقال مستشفى الشفاء إنه استقبل جثامين 3 شهداء جرى انتشالهم من مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

وواصلت مدفعية جيش الاحتلال عمليات قصف حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

وسجلت وزارة الصحة خلال الـ24 ساعة الماضية حالتي وفاة لطفلين، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع إجمالي وفيات سوء التغذية إلى 459 شهيدًا، من بينهم 154 طفلًا.

وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”: إن ممرات مستشفى ناصر باتت مكتظة بالنساء اللواتي وضعن مواليدهن حديثا ويتعرضن للإجهاض بسبب اضطرارهن إلى السفر من شمال القطاع إلى جنوبه.

وأطلق طيران الاحتلال المسير “كواد كابتر” نيرانه تجاه الأهالي شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وانتشلت طواقم الدفاع المدني 6 شهداء من عائلتي المظلوم والرفاتي بينما لا يزال أكثر من 15 شهيدًا تحت الأنقاض، جراء قصف إسرائيلي سابق.

وأعلن الإسعاف والطوارئ نقل مصابين بنيران مسيرة الاحتلال “كواد كابتر” في حي النصر غربي مدينة غزة.

وأطلقت مسيرات الاحتلال النار في شارع اليرموك غربي مدينة غزة بعد تقدم الأهالي إلى المنطقة.

وأعلن مستشفى الشفاء استقبال جثامين 5 شهداء إثر غارة إسرائيلية ليلة أمس على منزل غربي مدينة غزة.

وأفاد مستشفى العودة بأنه استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية 3 شهداء من بينهم طفلة و17 إصابة جراء استهداف الاحتلال لمخيمات وسط قطاع غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال شارع النفق ورمزون الغفري بمدينة غزة تزامنا مع عودة عائلات إلى تلك المناطق.

واستشهد 4 مواطنون جراء استهداف الاحتلال منزلا في منطقة المشاهرة بحي التفاح شرقي مدينة غزة.

واستشهد طفلين وأصيب آخرون في قصف مسيرة للاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس.

وأصيبت طفلة برصاص الاحتلال قرب مدينة حمد السكنية شمالي خان يونس.

وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال منزلًا في منطقة المشاهرة بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.

وقصف طيران الاحتلال الحربي منزلاً لعائلة المظلوم بمنطقة المشاهرة بمدينة غزة.

وقالت اليونيسيف إن فكرة وجود منطقة آمنة في الجنوب مهزلة، فالقنابل تُلقى من السماء بشكل متوقع يبث الرعب في النفوس، والمدارس التي حُددت ملاجئ مؤقتة تُحول بانتظام إلى ركام، والخيام تحرقها الغارات الجوية على نحو ممنهج.

وأعلن 302 من المتاحف والمؤسسات الفنية الثقافية في هولندا وبلجيكا بدء مقاطعة ثقافية ورفضها التعامل مع مؤسسات الاحتلال.

وأفاد مصدر قيادي في وزارة الداخلية غزة، باستشهاد 20 من عناصر الشرطة بقصف إسرائيلي أثناء ملاحقة عصابات في خان يونس صباح أمس، حيث تدخل الاحتلال جوّاً لحماية مجموعات الانفلات الأمني أثناء ملاحقتها.

وقالت بلدية غزة غزة إن التقديرات الدولية والمحلية تشير إلى أنّ ما يقارب 500 ألف مدني، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، يعيشون اليوم في مدينة غزة تحت ظروف إنسانية بالغة القسوة، نتيجة انعدام الغذاء الكافي، وشحّ المياه النظيفة، وغياب الرعاية الصحية الأساسية، القصف والتدمير الشامل المنهجي.

ونفذ جيش الاحتلال بعمليات نسف لمبانٍ سكنية في مدينة غزة.

وأطلق طائرات الاحتلال المُسيرة “كواد كابتر” النار في محيط فندق الأمل غربي مدينة غزة.

وشن طيران الاحتلال الحربي غارة شمال شرقي مدينة غزة وسط إطلاق نار كثيفة من آليات الاحتلال.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة إن المدينة نتعرض للحظات قصف جنوني بلا رحمة.

وأطلق طائرات الاحتلال المسيرة “كواد كابتر” النار باتجاه منازل المواطنين في البلدة القديمة شرق مدينة غزة.

شنت مدفعية الاحتلال هجمات على المناطق الشمالية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

الإبادة الجماعية مستمرة

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة إلى 66,288 شهيدًا و 169,165 جريحا، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

وحولت إسرائيل الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت أكثر من 20 ألف طفل و12,500 امرأة، بينهم 8,990 أمّاً. واستشهد أكثر من ألف طفل رضيع، منهم 450 وُلدوا خلال الحرب واستشهدوا لاحقاً، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.

ومن الشهداء 13,420 شهيداً و57,124 إصابة إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.

وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، 2,597 شهيدًا وأكثر من 19,054 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.

وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 457 شهيدًا، من بينهم 152 طفلا.

واستشهد 1,670 من الطواقم الطبية، و139 من الدفاع المدني، و248 صحفياً، و173 من موظفي البلديات، و780 من عناصر شرطة تأمين المساعدات، إضافة إلى 860 من الحركة الرياضية.

وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2700 عائلة مسحت من السجل المدني.

ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.

ودمر الاحتلال (163) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(833) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد