تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في يومها الـ 730 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

في يومها الـ 730 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 730عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.

وأفاد مراسلونا، بأن قوات الاحتلال تجاهلت لليوم الثاني مطالبة الرئيس الأمريكي بوقف القصف وشنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية، وسط تكثيف العدوان على مدينة غزة بهدف تفريغها من سكانها وتدميرها.

آخر التطورات

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 6 مواطنين بنيران وقصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد.

وفجرت قوات الاحتلال مجنزرة مفخخة بأطنان من المتفجرات لتدمير منازل المواطنين في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.

ووفق المصادر، وصل 4 شهداء إلى مستشفى ناصر وشهيد إلى المستشفى المعمداني وشهيد إلى مستشفى الأقصى منذ فجر اليوم؛ جراء العدوان الإسرائيلي.

وأفاد مصدر بالمستشفى المعمداني في غزة بانتشال جثمان طفل شهيد إثر غارة إسرائيلية وقعت يوم أمس السبت على منزل بحي التفاح شرقي مدينة غزة.

واستشهد 3 مواطنين على الأقل في استهداف الاحتلال منتظري المساعدات شمالي رفح.

وذكر الإسعاف والطوارئ في غزة أن فلسطينيين أصيبوا بقصف إسرائيلي استهدف الطوابق العليا لمبان سكنية في شارع الثلاثيني بمدينة غزة.

وأصيب مواطنون صباح اليوم جراء إلقاء مسيرات إسرائيلية قنابل على خيام النازحين شرقي منطقة أصداء شمالي خانيونس.

وأفاد مستشفى العودة بالنصيرات أنه استقبل شهيدين و7 جرحى جراء استهداف الاحتلال مخيمات بوسط القطاع ونقطة توزيع مساعدات جنوبي وادي غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت جامعة الأزهر في مدينة غزة بالكامل.

وأطلقت قوات الاحتلال النار من آلياتها تجاه منتظري المساعدات قرب وادي غزة وسط القطاع.

وشنت طائرات الاحتلال غارات صباح اليوم على جنوبي وشمالي مدينة غزة وشرقي مخيم المغازي وسط القطاع.

وأفادت مصادر محلية بإصابة مواطنين جراء قصف جيش الاحتلال بنايات سكنية لعائلة اللوح وأبو شعبان في محيط مفترق الطيران بمدينة غزة.

وشن طيران الاحتلال غارة فجر اليوم محيط مفترق المغربي في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال مخيم البريج وسط القطاع.

الإبادة الجماعية مستمرة

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة إلى 67,074 شهيدًا و 169,430 جريحا، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

وحولت إسرائيل الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت أكثر من 20 ألف طفل و12,500 امرأة، بينهم 8,990 أمّاً. واستشهد أكثر من ألف طفل رضيع، منهم 450 وُلدوا خلال الحرب واستشهدوا لاحقاً، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.

ومن الشهداء 13,486 شهيداً و57,389 إصابة إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.

ووفق وزارة الصحة تم إضافة 720 شهيدا للإحصائية التراكمية للشهداء، ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين.

وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، 2,603 شهيدًا وأكثر من 19,094 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.

وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 459 شهيدًا، من بينهم 154 طفلا.

واستشهد 1,670 من الطواقم الطبية، و139 من الدفاع المدني، و248 صحفياً، و173 من موظفي البلديات، و780 من عناصر شرطة تأمين المساعدات، إضافة إلى 860 من الحركة الرياضية.

وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2700 عائلة مسحت من السجل المدني.

ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.

ودمر الاحتلال (163) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(833) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد