تحل علينا الذكرى الثانية للسابع من أكتوبر المجيد و الذي اسطر فيه المجاهدين و المقاومين من أبناء شعبنا أروع الملاحم البطولية التي زلزلت اركان الكيان الصهيوني وكشفت هشاشته و ضعفة و اكدت انه اوهن من بيت العنكبوت .
و بهذه المناسبة المجيدة تؤكد حركتنا على التالي:
– ان ما جرى في السابع من اكتوبر عام 2023 كان حتمية من حتميات النضال الوطني الفلسطيني ، وضرورة تأخرت لأكثر من 5 عقود بفعل سياسة المساومة والخيانة والتفريط التي مارستها زمرة البرنامج المرحلي واتفاق أوسلو الخياني المذل .
– ان العمل الجهادي المبارك هو الامتداد الطبيعي لنهج الكفاح المسلح الذي فجرته حركتنا عام 1965 وانحرفت عنه الزمرة المتنفذة التي سيطرت على حركة فتح وعلى قيادة م.ت.ف.، بصرف النظر عن التسميات الفصائلية على تعددها وتنوعها ولكنها تمثل نهج الكفاح والعمل المسلح وحرب الشعب طويلة الأمد …
– لطالما أكدت حركتنا ان الوحدة الوطنية لا يمكن إلا ان تكون على أساس برنامج نضالي وقتالي وفي الميدان ، واي وحدة لا تكون على أساس برنامج مقاتل لن يكتب له النجاح ،واي محاولة لإعادة إنعاش اصحاب اتفاق أوسلو الخياني وضمهم لوحدة وطنية او لسلطة على اي جزء من ارض الوطن سيكون تمييع للوحدة ذاتها ومحاولة لتخريب الوحدة الوطنية المنشودة التي يجب ان لا تضم اصحاب مشاريع الخيانة الوطنية …
– تؤكد حركتنا على ان مفاوضات شرم الشيخ مع الكيان الصهيوني يجب ان تركز على مطالب ابناء شعبنا ومقاوميه والمتمثلة بالانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من كل ارض غزة ، وادخال الغذاء لشعبنا ، وإعادة الإعمار وإطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال ، و هذا ما نحن على ثقة ان المقاومين المفاوضين من اخوتنا في حركة حماس ما يعملون عليه رغم الضغوط وصعوبة الظروف ان كان في غزة او خارجها و متأكدين انهم لن يضيعوا تضحيات وصمود شعبنا و مجاهديه …
– لا مفر امام شعبنا و مجاهديه غير الاستمرار بحمل السلاح والنضال حتى استعادة كل شبر من ارضنا فلسطين …
والنصر حليفنا
و انها لثورة حتى النصر