تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في يومها الـ 732 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

في يومها الـ 732 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 732عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.

وأفاد مراسلونا، بأن قوات الاحتلال شنت مع دخول حرب الإبادة عامها الثالث عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية، وسط تكثيف العدوان على مدينة غزة بهدف تفريغها من سكانها وتدميرها.

وأكدت مصادر طبية ارتقاء 10 مواطنين شهداء جراء عدوان الاحتلال على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم الثلاثاء.

وأفادت المصادر بوصول 3 شهداء إلى مستشفى الشفاء في غزة، و5 مستشفى ناصر وشهيد واحد مستشفى الأمل في خانيونس، وشهيد واحد مستشفى الأقصى في دير البلح.

واستشهد المواطن محمود طباسي جراء قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة بطن السمين في خانيونس.

وقصفت مدفعية الاحتلال شمال غربي مدينة غزة

وقصفت مدفعية الاحتلال منازل المواطنين في حيي الصبرة وتل الهوا جنوبي مدينة غزة وقرب مفترق الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وصلت إلى مجمّع الشفاء الطبي فتاة مصابة بعيار ناريٍ في الرأس، جراء وصول رصاص الاحتلال إلى منطقة الشاليهات على شارع الرشيد غرب مدينة غزة.

وفجرت الاحتلال الإسرائيلي عربة مفخخة في حي الصبرة جنوب مدينة غزة

وشنت طائرات الاحتلال منتف الليل غارات على مدينة غزة

الإبادة الجماعية مستمرة

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة إلى 67,160 شهيدًا و 169,679 جريحا، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

وحولت إسرائيل الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت أكثر من 20 ألف طفل و12,500 امرأة، بينهم 8,990 أمّاً. واستشهد أكثر من ألف طفل رضيع، منهم 450 وُلدوا خلال الحرب واستشهدوا لاحقاً، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.

ومن الشهداء 13,568 شهيداً و57,368 إصابة إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.

وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، 2,610 شهيدًا وأكثر من 19,143 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.

وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 459 شهيدًا، من بينهم 154 طفلا.

واستشهد 1,701 من الطواقم الطبية، و140 من الدفاع المدني، و254 صحفياً، و176 من موظفي البلديات، و787 من عناصر شرطة تأمين المساعدات، إضافة إلى 894 من الحركة الرياضية.

وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 39 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2700 عائلة مسحت من السجل المدني.

ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 90% من مباني قطاع غزة، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (80%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.

ودمر الاحتلال (165) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(392) جزئياً، و(835) مسجداً كليا و(180) مسجداً جزئيا، واستهدف 3 كنائس، ودمر (40) مقبرة.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد