تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاحتلال يصيب شاباً في الرام ويعتدي على آخرين في كفل حارس

الاحتلال يصيب شاباً في الرام ويعتدي على آخرين في كفل حارس

أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات جيش الاحتلال، اليوم السبت، في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، فيما اعتدت على عدد من الشبان في بلدة كفل حارس شمالي سلفيت.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي، أن طواقمه في رام الله تعاملت مع إصابة بالرصاص لشاب (30 عاما)، قرب جدار الفصل العنصري.

ولم يوضح البيان مزيدا من التفاصيل، لكن الإصابات قرب الجدار الفاصل يتعرض لها غالبا عمال فلسطينيون أثناء محاولتهم تسلق الجدار، بحثا عن عمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وطوال عامين من حرب الإبادة على غزة، تمنع سلطات الاحتلال العمال الفلسطينيين من العودة إلى أماكن عملهم، فيلجأ بعضهم إلى تسلق الجدار الفاصل رغم ما يحف المغامرة من مخاطر.

وقتل جيش الاحتلال 38 عاملا فلسطينيا منذ بدء الحرب، بينهم 9 منذ مطلع 2025. وتنوعت أشكال القتل بين إطلاق النار، والتصفية أثناء الاعتقال، ومؤخرا باقتحام أماكن السكن والعمل وإطلاق النار عليهم، وفق معطيات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.

وبحسب معطيات الاتحاد، يوجد 507 آلاف عامل عاطلون عن العمل في الضفة، فيما سُجلت 12 ألف حالة اعتقال بين العمال خلال الملاحقات المستمرة للعمال أثناء محاولتهم الذهاب للعمل أو العودة، منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى 10 سبتمبر/ أيلول 2025.

من جانب آخر، اعتدت قوات الاحتلال، مساء اليوم السبت، على عدد من الشبان في بلدة كفل حارس شمال محافظة سلفيت، بالضرب أثناء نصب حاجز عسكري وسط البلدة.

وأفاد شهود عيان، بأن الجنود احتجزوا أي شخص تصادف وجوده في المكان، وتعرض بعضهم للضرب والتقييد، كما قاموا بحجز عدد من المركبات قبل أن يفرجوا عن ركابها لاحقاً.

وأضاف الشهود أن هذه الاعتداءات تأتي في سياق استمرار سياسة الاحتلال في فرض السيطرة على البلدة وتقييد حركة المواطنين بشكل يومي.

ومنذ بدء الإبادة في 8 أكتوبر 2023، تصاعدت هجمات الاحتلال في الضفة، وخلفت ما لا يقل عن 1054 شهيدا، ونحو 10 آلاف مصاب، فضلا عن اعتقال أكثر من 20 ألفا بينهم 1600 طفل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد