تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عدوان صهيوني على طوباس تزامنا مع مداهمات واعتقالات في أنحاء الضفة المحتلة

عدوان صهيوني على طوباس تزامنا مع مداهمات واعتقالات في أنحاء الضفة المحتلة

شنت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأحد، حملة عسكرية واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، تخللتها مداهمات واعتقالات واقتحامات عنيفة للمنازل، في مشهدٍ يعيد يوميًا مشاهد التصعيد الميداني المتواصل منذ أسابيع.

أعنف المواجهات اندلعت في مدينة طوباس شمالي الضفة، حيث أصيب جنديان صهيونيان في تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوة عسكرية قرب مفرق تياسير، لتردّ قوات الاحتلال بعملية عسكرية واسعة، فرضت خلالها حصارًا شاملًا على المدينة.

من عدة محاور تقدمت الآليات العسكرية الصهيونية نحو طوباس، فيما انتشرت قوات المشاة داخل الأحياء السكنية، وشرعت بمداهمة عشرات المنازل وتحويل بعضها إلى نقاط تمركز ومراكز تحقيق ميداني. واعتقلت القوات ثلاثة شبان على الأقل، عُرف منهم أدهم ماهر مجلي وصايل عماوي، بينما دمرت جرافات الاحتلال شبكات البنية التحتية وأغلقت المدخل الجنوبي للمدينة بالسواتر الترابية.

وقالت مصادر محلية، إن نحو 30 آلية عسكرية وجرافتين ترافقهما تعزيزات من حاجز تياسير شاركت في العملية الأعنف منذ أشهر، في وقت أعلنت سرايا القدس – كتيبة طوباس مسؤوليتها عن تفجير العبوة الناسفة في القوة الصهيونية.

وفي سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال منازل عدد من الفلسطينيين واعتقلت الدكتور عمر عبد الرازق إلى جانب سامي وفتحي وعماد أبو زاهر. أما في نابلس، فاعتُقل زاهي وعبد الله الكوسا وعبد الله جود الله، إضافة إلى الأسير المحرر أنس حمدي من منطقة زواتا، كما اعتُقل الطفل كرم عبد الجليل عبد داود من بلدة بيتا.

وشهدت القدس إغلاقًا جديدًا لمداخل بلدة حزما شمال شرق المدينة، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة استمرت لساعات، بينما أصيب مواطن وزوجته في الخليل جراء اعتداء نفذه مستوطنون مسلحون في منطقة أشكارة جنوب المدينة.

وتأتي هذه الحملة في ظل تصاعد التوتر في مدن الضفة الغربية وازدياد عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، وسط تحذيرات من انفجار أوسع مع استمرار الاقتحامات اليومية وتصاعد اعتداءات قطعان المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد