تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قطعان المستوطنين يهاجمون مواطنين وممتلكات فلسطينية في الخليل والأغوار

قطعان المستوطنين يهاجمون مواطنين وممتلكات فلسطينية في الخليل والأغوار

أصيب مواطن وزوجته، مساء امس السبت، جراء اعتداء قطعان  المستوطنين المسلحين عليهما في منطقة اشكارة جنوبي مدينة الخليل، في وقت واصل فيه قطعان المستوطنين اعتداءاتهم المتصاعدة على المواطنين وممتلكاتهم في الأغوار الشمالية.

وقالت مصادر محلية، إن عدداً من قطعان مستوطني مستوطنة “سوسيا” هاجموا مزارعين من عائلة النواجعة في منطقة اشكارة القريبة من خربة سوسيا الأثرية، واعتدوا عليهم بالضرب، ما أدى إلى إصابة المواطن نبيل النواجعة وزوجته ريحان النواجعة برضوض وكدمات، نُقلت على إثرها المواطنة النواجعة إلى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج.

وأضافت المصادر أن قطعان المستوطنين كسروا عدداً من الأشجار وقطعوا الأسلاك الشائكة المحيطة بأراضي المواطنين في المنطقة.

جاء ذلك، بينما أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني،  امس السبت، قنابل الصوت والغاز السام عند مدخل بلدة إذنا، غرب الخليل، دون أن يبلغ عن إصابات، وفق مصادر محلية.

وفي السياق، اقتحمت مجموعات من قطعان المستوطنين مساء امس خربة سمرة وخلة مكحول في الأغوار الشمالية، ونفذت أعمال عربدة واستفزاز للسكان، شملت ملاحقة الرعاة ومهاجمة المساكن وتخريب الممتلكات.

وتشهد مناطق الضفة الغربية والأغوار الشمالية تصاعداً حاداً في اعتداءات قطعان المستوطنين وقوات الاحتلال، إذ وثّقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي 2215 اعتداء، بينها 1725 اعتداء نفذتها قوات الاحتلال و490 اعتداء نفذها قطعان المستوطنين، تركزت في محافظات الخليل (463)، ورام الله والبيرة (417)، ونابلس (309).

وتنوعت الاعتداءات بين هجمات مسلحة على القرى الفلسطينية، وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، واستيلاء على ممتلكات، وإغلاق طرق وحواجز تقطع أوصال المدن والقرى، فيما أدى رصاص قطعان المستوطنين خلال الشهر ذاته إلى استشهاد مواطنين اثنين في محافظة رام الله والبيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد