حذرت شرطة محافظة خانيونس، اليوم الجمعة من العبث بالأجسام المشوهة ومخلفات الاحتلال، وذلك في أعقاب إصابة طفل مساء أمس نتيجة انفجار جسم مشبوه بعد العبث به.
وقالت الشرطة في بيان لها، إن طفلاً (12 عاماً) أصيب بشظايا في جميع أنحاء جسمه، نتيجة انفجار جسم مشبوه بعد قيامه بالعبث فيه، ما يتطلب الحذر الشديد ورفع مستوى انتباه الأهالي لأبنائهم وتوعيتهم المتكررة.
وأشارت إلى أن هندسة المتفجرات بشرطة خان يونس نفذت أمس الخميس عدة مهام لتحييد خطر الأجسام المشبوهة ومخلفات العدو أبرزها قنبلة مسقطة من نوع MK في بلدة القرارة وقذيفة مدفعية في مدينة حمد.
وتشكل مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة التي خلّفها عدوان الاحتلال على قطاع غزة تهديدًا دائمًا لحياة الفلسطينيين، وسط غياب الوسائل والتجهيزات اللازمة للتعامل معها، بفعل الحصار المفروض على القطاع، ما يفاقم من حجم الخطر المحدق بالسكان المدنيين.
وارتكب جيش الاحتلال أفظع جرائم الإبادة ضد 2.4 مليون مدني في قطاع غزة، مستهدفاً إياهم ب200 ألف طن من المتفجرات، وفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي.
