تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال قرب حاجز الظاهرية جنوب الخليل

استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال قرب حاجز الظاهرية جنوب الخليل

استشهد شاب فلسطيني، مساء الأحد، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني قرب حاجز الظاهرية العسكري، جنوب مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

وأطلقت قوات الاحتلال النار بشكل مباشر على الشاب عند الحاجز، ما أدى إلى استشهاده على الفور، فيما لم تُعرف بعد هويته.

ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف الفلسطينية من الاقتراب من المكان، وسط انتشار عسكري مكثف في محيط الحاجز وإغلاق المنطقة أمام حركة المواطنين.

ومنذ بدء عدوان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيدا واسعا وغير مسبوق في انتهاكات جيش الاحتلال، طالت البشر والحجر، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة الفلسطينيين ودعم آلة الحرب في غزة.

فخلال العام الماضي، كثّفت قوات الاحتلال من اقتحاماتها اليومية للمدن والمخيمات والقرى الفلسطينية، ولا سيما في جنين ونابلس وطولكرم، حيث نفذت عمليات عسكرية واسعة النطاق، استخدمت خلالها الطائرات المسيّرة والمدرعات، ما أدى إلى استشهاد المئات من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة الآلاف بجروح متفاوتة.

كما صعّدت سلطات الاحتلال من حملات الاعتقال، إذ تشير إحصاءات مؤسسات الأسرى إلى اعتقال أكثر من 10 آلاف فلسطيني منذ بدء الحرب على غزة، بينهم نواب وصحفيون وطلبة ونساء، وسط تقارير متزايدة عن تعذيب وإهانة المعتقلين في مراكز التحقيق والسجون الصهيونية.

وفي سياق متصل، توسعت اعتداءات قطعان المستوطنين على القرى الفلسطينية بحماية من جيش الاحتلال، حيث أُحرقت منازل ومركبات ومزارع، وتم تهجير مئات العائلات من مناطق الأغوار وجنوب الخليل.

كما فرضت قوات الاحتلال حصارا مشددا على مدن وبلدات عدة، وأغلقت الحواجز العسكرية، ما أدى إلى شلّ الحركة الاقتصادية والتعليمية في الضفة الغربية، وتقييد حرية تنقل المواطنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد