تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شهيدان ومصابون في قصف الاحتلال تجمعاً للمواطنين شرق خان يونس

شهيدان ومصابون في قصف الاحتلال تجمعاً للمواطنين شرق خان يونس

استشهد مواطنان وأصيب آخرون، صباح اليوم الاثنين، جراء قصف صهيوني استهدف تجمعا للمواطنين في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في خرق متجدد ومتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأفادت مصادر طبية بوصول شهيد و5 إصابات، بينها إصابة بحالة خطيرة أعلن عن استشهادها في وقت لاحق، إلى مستشفى ناصر، إثر قصف من مسيرة تابعة للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في عبسان الكبيرة.

وأوضح الدفاع المدني أن خمسة مصابين أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج الطبي العاجل، فيما استمر القصف في المنطقة، ما يزيد من المخاطر على المدنيين ويضاعف المعاناة الإنسانية.

ورغم الاتفاق، واصلت جيش الاحتلال خرق وقف إطلاق النار، حيث شن سلاح الجو 3 غارات جوية، ونفذ عمليات نسف لمبان شرقي مدينة خانيونس جنوب القطاع.

وفي حادث منفصل، أطلقت زوارق حربية صهيونية قذائفها صوب ساحل بحر مدينة رفح جنوب القطاع. كما ألقت طائرات مسيرة قنابل قرب مخيمات النازحين عند مفترق الشجاعية شرقي مدينة غزة.

ويواصل جيش الاحتلال عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ما يزيد من الضغط الإنساني المتصاعد على سكان غزة، الذين يعانون نقصا حادا في الغذاء والرعاية الصحية.

ورغم إدخال دفعات محدودة من المساعدات، أكدت منظمات حقوقية فلسطينية أن الكميات الحالية لا تكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية لآلاف العائلات، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لضمان فتح المعابر بشكل مستدام.

ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أسفرت خروقات الاحتلال عن استشهاد 93 مواطنا، وإصابة 324، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد