قالت وسائل إعلام سورية، إن قوات الاحتلال الصهيزني عمدت إلى زرع ألغام فردية في محيط النقطة العسكرية التي أنشأتها داخل محمية جباتا الخشب في ريف محافظة القنيطرة الشمالي، ما يشكّل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين.
وذكرت شبكات محلية، ومنها “القنيطرة بلس”، اليوم الاثنين، أن قوات الاحتلال زرعت هذه الألغام في محيط النقطة العسكرية التي أنشأتها أخيراً، ما يُعدّ انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية المتعلقة باستخدام الألغام في المناطق المحمية.
وتعمد قوات الاحتلال الصهيزني منذ أشهر للقيام بعمليات تجريف واقتلاع لأشجار السنديان المعمرة داخل محمية جباتا الخشب شمال محافظة القنيطرة، ونقل بعضها إلى داخل فلسطين المحتلة، ما اعتبره ناشطون محليون انتهاكاً بيئياً خطيراً وسرقة موصوفة لتلك الأشجار الثمينة.
ورصد ناشطون قيام جرافات عسكرية لجيش الاحتلال، بأعمال حفر وإنشاء تحصينات داخل وقرب النقطة العسكرية الصهيزنية قرب حرش جباتا الخشب.
وأوضحت منصات إعلامية، أن جيش الاحتلال تعمد تعزيز النقاط العسكرية التي أقامتها داخل الأراضي السورية بعد سقوط النظام السابق، وعددها 9 نقاط تبدأ من جبل الشيخ شمالاً إلى حدود الأردن جنوباً، من خلال رفع سواتر ترابية وإقامة تحصينات.
وقالت إن هذه التعزيزات تشير إلى نية الاحتلال البقاء في تلك النقاط، وعدم تفكيكها، كما يطالب الجانب السوري ضمن المفاوضات التي جرت بين الجانبين في الشهور الأخيرة.
من جهة أخرى، ذكرت شبكة “درعا 24” الإخبارية المحلية أن قوات الاحتلال أفرجت عن الشاب عز الدين المنيف بعد ساعات من اعتقاله أمس الأحد على حاجز تفتيش في قرية بريقة بريف القنيطرة الأوسط.
وشهدت القنيطرة، يوم أمس الأحد، سلسلةً من التوغلات الصهيزنية المتكررة، شملت قريتي الرزانية وصيدا الحانوت، حيث نصب جنود الاحتلال حاجزاً مؤقتاً، وأوقفوا موزّع خبز كان يخدم القرى المجاورة، قبل أن يطلقوا سراحه وينسحبوا من المنطقة، فيما توغلت ثلاث دبابات وعدداً من العربات العسكرية قرب حاجز الصقري القديم عند مدخل طريق السلام، وأقامت نقطة تفتيش.
