أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني اغتيال مواطنين صباح الثلاثاء بعد ساعات من الحصار والاشتباكات والقصف الجوي في كفر قود قضاء جنين، شمال الضفة الغربية.
الهيئة العامة للشؤون المدنية، أبلغت وزارة الصحة باستشهاد مواطنين اثنين برصاص الاحتلال في قرية كفر قود غرب جنين.
وأشارت إلى أنّ الشهداء هم: عبد الله محمد عمر جلامنة ( 27 عاماً)، و أحمد عزمي عارف نشرتي ( 29 عاماً).
فيما تراجع الاحتلال عن إعلان سابق تضمن اسم قيس البيضاوي بين الشهداء.
وأفاد مصدر محلي أن قوات الاحتلال الصهيوني، حاصرت فجر اليوم الثلاثاء، منزلًا -لعائلة الشهيد تامر النشرتي من مخيم جنين للاجئين- في قرية كفر قود، غربي مدينة جنين، وسرعان ما سمع دوي إطلاق نار وانفجارات في المكان.
وذكر المصدر أن قوات الاحتلال استقدمت جرافات وآليات عسكرية إلى محيط المنزل المحاصر في كفر قود، وسمعت اشتباكات مسلحة في محيط المنزل المحاصر، بالتزامن مع تصاعد ألسنة الدخان منه.
وشنت طائرات الاحتلال غارتين على المنطقة المحاصرة، قبل أن تعلن وسائل إعلام عبرية أن “وحدة اليمام” الخاصة التابعة لقوات الاحتلال اغتالت مسلحين (مقاومين) فلسطينيين بـ “نيران القناصة”؛ قبل قصف المكان من سلاح الجو الصهيوني.
وزعم بيان لـ “اليمام”، وفق الإذاعة العبرية، بأن الوحدة “اغتالت ثلاثة مسلحين” من مخيم جنين، بعد خروجهم من الكهف الذي تحصنوا بداخله.
من جهتها أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، ارتقاء شهيدين من أعضائها خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال الصهيوني في بلدة كفر قود غربي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وقالت الكتائب في بلاغ عسكري: “نزف إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية القائد القسامي عبد الله محمد جلامنة، والقسامي قيس إبراهيم البيطاوي، اللذين ارتقيا مع رفيق دربهم الشهيد أحمد عزمي نشرتي، وذلك بعد خوضهم اشتباكًا مسلحًا مع القوات الخاصة الصهيونية صباح اليوم، في بلدة كفر قود غرب جنين”.
وأكدت القسام أن إجراءات الاحتلال في ملاحقة المقاومة بالضفة، لن تثني مجاهدينا عن مواصلة السعي لضرب جنود الاحتلال والمغتصبين في مختلف محافظاتها.
