تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاحتلال وقطعان مستوطنيه يهاجمون المزارعين ويمنعونهم من قطف الزيتون

الاحتلال وقطعان مستوطنيه يهاجمون المزارعين ويمنعونهم من قطف الزيتون

هاجم قطعان المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، المزارعين في منطقة “خلة النخلة” قرب قرية واد رحال جنوب بيت لحم، وبلدتي سنجل وترمسعيا شمال رام الله، فيما منعت قوات الاحتلال المزارعين من الوصول إلى أراضيهم في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية لقطف ثمار الزيتون.

وأفاد رئيس مجلس قروي واد رحال، حمدي زيادة، بأن مجموعة من قطعان المستوطنين اقتحموا أراضي المواطن عيسى خليل عودة وشرعوا بقطف ثمار الزيتون، وعندما حاول صاحب الأرض وعدد من الأهالي التصدي لهم، اعتدى قطعان المستوطنين وجنود الاحتلال عليهم، ما أدى إلى إصابة المواطن خليل محمد خلاوي (60 عامًا) برضوض وجروح.

وفي رام الله، منع قطعان المستوطنين، المواطنين من قطف ثمار الزيتون في منطقة “التل” في سنجل، وترمسعيا شمال المدينة، فيما رعى آخرون مواشيهم في منطقة “الخلايل” جنوب المغير.

وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من قطعان المستوطنين اقتحموا منطقة “التل” الأثرية في بلدة سنجل، للحيلولة دون قطف المزارعين ثمار الزيتون من أراضيهم، فيما قام آخرون برعي مواشيهم في منطقة “الخلايل” ببلدة المغير، ما أدى إلى تقطيع أغصان أشجار الزيتون في المنطقة.

وفي سياق متصل، هاجم قطعان المستوطنين قاطفي الزيتون في سهل ترمسعيا، الذي يتعرض لهجمة شرسة منذ بدء موسم قطاف الزيتون هذا العام، حيث أصيب عدد من المواطنين والمتضامون بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، الذي أطلقه جيش الاحتلال بكثافة صوبهم، لتغطية وحماية قطعان المستوطنين، الذين منعوهم من قطف ثمار الزيتون.

وفي قلقيلية، أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشمالية الغربية من قرية كفر قدوم، المعروفة باسم “قطاين”، وتمركزت عند مدخلها، ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم لقطف الزيتون، فيما اضطر العشرات إلى الانتظار لساعات أملاً في السماح لهم بالمرور واستئناف أعمالهم الزراعية.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال كانت قد اقتحمت في وقت سابق مدينة قلقيلية من مدخلها الشرقي، وانتشرت في شارع الواد و”22″، وداهمت مبنى في حي شريم قبل أن تنسحب وتقتحم بلدة حبلة جنوب المدينة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

يأتي ذلك فيما دعا الاتحاد الأوروبي سلطات الاحتلال إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان تجاه الشعب الفلسطيني، وحذرها من مغبة المضي قدما في ضم الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أنه يبحث خيارات لدعم المحكمة الجنائية الدولية.

وقال المتحدث باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي أنور العوني في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل أمس الاثنين إن الاتحاد طالبالكيان الصهيوني بالامتثال للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن التزاماتها في مجال المساعدات الإنسانية والتعاون مع الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتطرق العوني إلى الرأي الاستشاري للعدل الدولية بشأن التبعات القانونية لقيود “تل أبيب” المفروضة على مؤسسات الأمم المتحدة في فلسطين، مؤكدا أن الآراء الاستشارية لمحكمة العدل الدولية ليست ملزمة قانونا، لكنها تحمل سلطة قانونية.

ودعا العوني سلطات الاحتلال إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان تجاه الشعب الفلسطيني الذي يعيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا سيما في قطاع غزة.

ويتعرض قاطفو الزيتون في مختلف محافظات الضفة الغربية لاعتداءات متكررة من قبل قطعان المستوطنين وجنود الاحتلال، الذين يمنعونهم من الوصول إلى أراضيهم وقطف ثمارهم خلال موسم الزيتون.

وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد رُصد 158 اعتداء ضد المزارعين منذ بداية الموسم الحالي، بينها 17 اعتداء نفذها جيش الاحتلال، و141 اعتداء نفذها قطعان المستوطنين، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى التضييق على الفلسطينيين وسلب أراضيهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد