تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قوات الاحتلال تهدم منزلين في بلدة شقبا بزعم البناء بدون ترخيص

قوات الاحتلال تهدم منزلين في بلدة شقبا بزعم البناء بدون ترخيص

هدمت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، منزلين فلسطينيين في بلدة شُقبا غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بدعوى البناء دون ترخيص.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة برفقة آليات هدم وشرعت في عملية هدم منزلين، أحدهما تسكنه تسكنه عائلة فلسطينية منذ عدة سنوات، والآخر قيد الإنشاء للسكن مؤخرا.

وذكرت أن قوات الاحتلال هدمت منذ بداية العام 4 منازل في البلدة بذريعة البناء دون ترخيص.

وتقع قرية شقبا ضمن نطاق المنطقة “ج” التي تمنع سلطات الاحتلال البناء أو استصلاح الأراضي فيها دون تراخيص من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون.

وصنفت اتفاقية “أوسلو 2” لعام 1995 أراضي الضفة ثلاث مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية صهيونية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية صهيونية، وتشكل الأخيرة نحو 61 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​

ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد وثقت طواقمها منذ بداية الموسم الحالي نحو 158 اعتداء، بينها 17 نفذها الجيش و141 نفذها مستوطنون.

ومنذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة أكتوبر/ تشرين الأول 2023، نفذت قوات الاحتلال 1014 هدم في الضفة الغربية بما فيها شرقي مدينة القدس المحتلة، كما طالت عمليات الهدم 3679 منشأة، بينها ألف و288 منزلا مأهولا، و244 منزلا غير مأهول، و962 منشأة زراعية وغيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد