تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سلطات الاحتلال تستولي على 6 دونمات في بلدة عناتا شرق القدس

سلطات الاحتلال تستولي على 6 دونمات في بلدة عناتا شرق القدس

استولت سلطات الاحتلال على نحو 6 دونمات من أراضي الفلسطينيين في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، لإقامة شارع استيطاني جديد.

وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية الحكومية إن “سلطات الاحتلال استولت اليوم على 5 دونمات، و856 مترًا مربعًا من أراضي المواطنين من بلدة عناتا في محافظة القدس”، مشيرة إلى أن ذلك تم من خلال أمر عسكري تحت اسم “أوامر وضع يد” يحمل الرقم ت/65/25.

وأوضحت أن هذا الإجراء يهدف إلى إنشاء شارع استيطاني يربط مستوطنة “نفي برات” بشارع رقم 437، من أجل خدمة قطعان المستوطنين. ولفتت الهيئة إلى أن السلطات الصهيونية أصدرت منذ مطلع العام الجاري ما مجموعه 54 أمرًا عسكريًا مشابهًا في مناطق الضفة الغربية والقدس.

وقالت إن “سلطات الاحتلال كثفت في الآونة الأخيرة من إصدار أوامر عسكرية من هذا النوع، في محاولة لفرض وقائع جديدة على الأراضي الفلسطينية عبر إقامة الأبراج العسكرية والشوارع المخصصة للجيش وقطعان المستوطنين”.

ووفقًا لبيانات فلسطينية رسمية، بلغ عدد قطعان المستوطنين الصهاينة الذين يستولون على أراض فلسطينية في الضفة الغربية حتى نهاية عام 2024، نحو 770 ألف من قطعان المستوطنين.

وتعتبر الأمم المتحدة جميع الأنشطة الاستيطانية الصهيونية على الأراضي الفلسطينية غير قانونية، مؤكدة أن هذه الممارسات تقوض عملية حل الدولتين وتدعو منذ سنوات إلى وقفها الفوري.

وخلال العامين الماضيين، نفذ قطعان المستوطنين 7154 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة تسببت في استشهاد 33 مواطنًا، وتهجير 33 تجمعًا بدويًا فلسطينيًا، كما أقاموا 114 بؤرة استيطانية، وفق معطيات الهيئة.

وبالتزامن مع حرب الإبادة في غزة، صعد الجيش الصهيوني وقطعان المستوطنين اعتداءاتهم بالضفة ما أسفر عن استشهاد 1062 فلسطينيًا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف شخص بينهم 1600 طفل.

وبدأ الكيان الصهيوني في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة استمرت عامين، وخلفت أكثر من 68 ألف شهيد وما يزيد على 170 ألف جريح، وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر 2025.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد