شهدت عدة مناطق في نابلس والأغوار والقدس، اليوم السبت، سلسلة من الاعتداءات التي طالت المزارعين والمتضامنين الأجانب خلال موسم قطف الزيتون، كما امتدت إلى التجمعات البدوية في إطار متواصل من الترهيب والتوسع الاستيطاني.
ففي نابلس، هاجم قطعان المستوطنين، اليوم السبت، مزارعين ومتضامين أجانب خلال قطفهم ثمار الزيتون في بلدة بيتا، جنوبي المدينة.
وأفاد شهود عيان بأن قطعان المستوطنين، بحماية جيش الاحتلال الصهيوني، هاجموا المزارعين والمتضامين الأجانب خلال فعالية لقطف الزيتون في جبل قماص شرقي بيتا، وأضرموا النار في عدد من أشجار الزيتون وأقدموا على سرقة بعض أكياس الزيتون.
من جانب آخر، اقتحم قطعان المستوطنين، اليوم السبت، خربة مكحول بالأغوار الشمالية. وذكرت مصادر محلية بأن عددا من قطعان المستوطنين المسلحين اقتحموا تجمع خربة مكحول وتجولوا بين خيام المواطنين، ما أثار الخوف في نفوس الأطفال والنساء.
وتشهد مناطق الأغوار وتجمعاتها اقتحامات يومية ينفذها قطعان المستوطنين المسلحون، ويعتدون على المواطنين وممتلكاتهم.
وفي الإطار ذاته، اعتدى قطعان المستوطنين، اليوم السبت، على تجمع “المعازي” البدوي شرق بلدة جبع، شرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قطعان المستوطنين رشقوا الحجارة على مساكن المواطنين، وأحرقوا الإطارات المطاطية، بحماية من قوات الاحتلال الصهيوني، دون أن يبلغ عن أي إصابات.
