تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قطعان المستوطنين يهاجمون أراض زراعية وممتلكات فلسطينية في الضفة

قطعان المستوطنين يهاجمون أراض زراعية وممتلكات فلسطينية في الضفة

شهدت عدة مناطق في نابلس والأغوار والقدس، اليوم السبت، سلسلة من الاعتداءات التي طالت المزارعين والمتضامنين الأجانب خلال موسم قطف الزيتون، كما امتدت إلى التجمعات البدوية في إطار متواصل من الترهيب والتوسع الاستيطاني.

ففي نابلس، هاجم قطعان المستوطنين، اليوم السبت، مزارعين ومتضامين أجانب خلال قطفهم ثمار الزيتون في بلدة بيتا، جنوبي المدينة.

وأفاد شهود عيان بأن قطعان المستوطنين، بحماية جيش الاحتلال الصهيوني، هاجموا المزارعين والمتضامين الأجانب خلال فعالية لقطف الزيتون في جبل قماص شرقي بيتا، وأضرموا النار في عدد من أشجار الزيتون وأقدموا على سرقة بعض أكياس الزيتون.

من جانب آخر، اقتحم قطعان المستوطنين، اليوم السبت، خربة مكحول بالأغوار الشمالية. وذكرت مصادر محلية بأن عددا من قطعان المستوطنين المسلحين اقتحموا تجمع خربة مكحول وتجولوا بين خيام المواطنين، ما أثار الخوف في نفوس الأطفال والنساء.

وتشهد مناطق الأغوار وتجمعاتها اقتحامات يومية ينفذها قطعان المستوطنين المسلحون، ويعتدون على المواطنين وممتلكاتهم.

وفي الإطار ذاته، اعتدى قطعان المستوطنين، اليوم السبت، على تجمع “المعازي” البدوي شرق بلدة جبع، شرق القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن قطعان المستوطنين رشقوا الحجارة على مساكن المواطنين، وأحرقوا الإطارات المطاطية، بحماية من قوات الاحتلال الصهيوني، دون أن يبلغ عن أي إصابات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد