تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شهيدان برصاص الاحتلال وقطعان المستوطنين في نابلس والخليل

شهيدان برصاص الاحتلال وقطعان المستوطنين في نابلس والخليل

استشهد مواطنان فجر اليوم الاثنين، أحدهما فتى متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال شرق نابلس، والآخر جراء إصابته برصاص احد قطعان المستوطنين في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الفتى جميل حنني (17 عاما) استشهد متأثرا بجراحه الخطيرة إثر إصابته بالرصاص خلال مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين مساء أمس الأحد في بلدة بيت فوريك شرق نابلس شمالي الضفة المحتلة.

واندلعت المواجهات بعد إغلاق قوات الاحتلال حاجز بيت فوريك، ثم شرعت باقتحام البلدة، وأطلقت الرصاص الحي فيها.

وخلال اقتحامها بيت فوريك، داهمت قوات الاحتلال مركزا طبيا ولاحقت مركبة إسعاف بعد إسعافها مصابا برصاصها.

إلى ذلك، استشهد مواطن جراء إصابته برصاص احد قطعان المستوطنين على مدخل الخليل الشمالي.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة فلسطيني في منطقة رأس الجورة شمال الخليل، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال منعت طواقمه من إجلاء المصاب.

وقالت مصادر محلية إن احد قطعان المستوطنين أطلق النار على الشاب أحمد ربحي ادعيس الأطرش (35 عاماً) قرب مدخل الخليل الشمالي، فيما أغلق قطعان المستوطنين المنطقة قبل أن يعلن عن استشهاده.

 

كما نفذت قوات الاحتلال اقتحامات في بلدتي سعير والشيوخ شمال الخليل جنوبي الضفة.

وفي السياق، قالت مصادر محلية إن القوات الصهيونية اقتحمت في وقت مبكر اليوم مدينة بيت لحم.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مساء أمس بلدة اليامون غرب جنين وأطلقت الرصاص الحي داخلها.

وتصاعدت في الأشهر الماضية اعتداءات قطعان المستوطنين في الضفة الغربية مع حماية الجيش الصهيوني.

وشملت الاعتداءات إطلاق النار على الفلسطينيين، وحرق الممتلكات، واقتلاع الأشجار، والاستيلاء على الأراضي.

وبالتوازي مع حرب الإبادة على غزة، نفذ جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين اعتداءات واسعة في الضفة المحتلة أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 1057 فلسطينيا وإصابة 10 آلاف، فضلا عن اعتقال أكثر من 20 ألفا، بينهم 1600 طفل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد