تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاحتلال يهدم منزلين مأهولين في قرية الولجة غربي بيت لحم

الاحتلال يهدم منزلين مأهولين في قرية الولجة غربي بيت لحم

هدمت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الإثنين، منزلين مأهولين في قرية الولجة غربي بيت لحم، بذريعة البناء دون ترخيص.

وأفادت مصادر محلية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية ترافقها الجرافات، وشرعت بهدم منزل عائلة أبو رزق في منطقة عين جويزة، تبلغ مساحته نحو 80 مترا مربعا.

وأوضحت المصادر أن أصحاب المنزل تقدموا منذ سنوات بطلبات للحصول على تراخيص بناء، غير أن سلطات الاحتلال واصلت المماطلة ورفضت منحهم التراخيص اللازمة.

وأفاد رئيس مجلس قروي الولجة خضر الأعرج، بأن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اقتحمت القرية، وتمركزت في منطقة عين جويزة، قبل أن تباشر بهدم منزلين مأهولين يعودان لعائلتي أبو رزق وراسم، وتبلغ مساحة كل منهما نحو 80 مترا مربعا، الأول يؤوي 9 أفراد، والثاني شخصين.

وأوضح الأعرج، أن عملية الهدم نفذت بحجة عدم الترخيص، رغم أن العائلة كانت قد تقدمت منذ سنوات بطلبات لاستصدار تراخيص، إلا أن سلطات الاحتلال تماطل في منحها، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف أهالي الولجة للسيطرة على أراضيهم ودفعهم إلى الرحيل.

وتتعرض منطقة عين جويزة منذ سنوات لحملة استهداف مكثفة من قبل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، في إطار مساعٍ للسيطرة على أراضيها ودفع سكانها إلى الرحيل القسري.

كما نفذ الاحتلال خلال الفترة الأخيرة عشرات عمليات الهدم في المنطقة، وسلم إخطارات جديدة بوقف البناء، ضمن مخطط لتوسيع حدود بلدية القدس المحتلة على حساب أراضي الولجة.

وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذت سلطات الاحتلال، بالتزامن مع الحرب على غزة، 1014 عملية هدم في الضفة الغربية، استهدفت 3679 منشأة، بينها 1288 منزلا مأهولا و244 غير مأهول، إضافة إلى 962 منشأة زراعية، إلى جانب 1667 إخطارا بالهدم لمبان ومنشآت فلسطينية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد