استشهد شخصّ جرّاء قصف نفّذته مسيّرة صهيونية، واستهدف مركبة في كفردجال في قضاء النبطية، جنوبي لبنان، اليوم الثلاثاء، وذلك ضمن الخروقات الصهيونية المتواصلة، والآخذة بالتصاعُد.
وصعّدت سلطات الاحتلال في الأسابيع الأخيرة هجماتها على لبنان بما يشمل عمليات اغتيال أشخاص تدعي أنهم عناصر من “حزب الله”، وشنّ غارات في مناطق شرق وجنوب البلاد.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إنّ مسيّرة صهيونية، نفّذت قرابة الأولى والربع من بعد ظهر الثلاثاء، غارة جوية مستهدفة سيارة على طريق كفردجال -النبطية، قبالة مفترق مجمع مدرار الطبي، وقد اشتعلت النيران بالسيارة المستهدفة.
وأكّدت بعد ذلك أن الاعتداء الصهيوني، أسفر عن شهيد جرّاء قصف بمسيّرة، استهدف كفردجال في قضاء النبطية.
وفي سياق ذي صلة، ذكر الرئيس اللبناني، أن خيار التفاوض الذي دعيت إليه لإنهاء الاحتلال الصهيوني في الجنوب، خيار وطني جامع.
وأضاف أن “إسرائيل لم تحدد موقفها من التفاوض بعد، وتستمر في اعتداءاتها”، داعيا المجتمع الدولي للضغط على الكيان الصهيوني، للانسحاب من الأراضي التي تحتلها.
وأنهى اتفاق لوقف إطلاق النار في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، عدوانا بدأه الاحتلال على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّل في أيلول/ سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألف آخرين.
