تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاحتلال يهدم مساكن في بلدة عناتا ويصيب عاملين في بلدة الرام بالقدس

الاحتلال يهدم مساكن في بلدة عناتا ويصيب عاملين في بلدة الرام بالقدس

هدمت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، عددا من مساكن البدو في بلدة عناتا شرق القدس المحتلة.

واقتحمت قوات الاحتلال برفقة جرافات الهدم ببدة عناتا شرق القدس المحتلة، وشرعت بعمليات هدم.

وأوضحت مصادر محلية أن جرافات الاحتلال هدمت مساكن لأفراد من عائلة الكرشان، بعد محاصرة المنطقة جنوب شرق عناتا.

ومنعت قوات الاحتلال المواطنين من الوصول إلى أماكنهم أو محاولة الاعتراض على عمليات الهدم.

وتأتي عمليات الهدم ضمن سياسة الاحتلال الممنهجة في التضييق المتواصل الذي يستهدف التجمعات البدوية في محيط مدينة القدس المحتلة.

وفي بلدة الرام، أصيب عاملان بكسور وجروح، جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهما في البلدة شمال القدس المحتلة.

واعتدت قوات الاحتلال على عاملين من محافظة قلقيلية خلال اقتحامها بلدة الرام وملاحقتها للعمال قرب جدار الفصل العنصري، ما أدى لإصابتهما بكسور وجروح.

وفي الأشهر الأخيرة، تعرض مئات العمال الفلسطينيين للقتل والاعتقال والتنكيل والملاحقة من قبل جيش الاحتلال.

ووثّق مركز معلومات فلسطين “مُعطى” نحو 6870 انتهاكًا ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر أكتوبر/2025، ضمن تصعيد متواصل ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وأظهر التقرير أن 14 فلسطينيًا استُشهدوا خلال الشهر، فيما أصيب 301 آخرون في اعتداءات متفرقة لقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين. كما سجّل المركز 659 حالة اعتقال و133 حالة احتجاز.

وشهد الشهر 127 حالة هدم منازل و211 حالة تدمير لممتلكات، فيما أحصى المركز 161 عملية مصادرة، و67 نشاطًا استيطانيًا، و637 اعتداء نفذها قطعان المستوطنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد