تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شهيد وإصابات بغارات صهيونية عنيفة على لبنان

شهيد وإصابات بغارات صهيونية عنيفة على لبنان

ارتقى شهيد وتعرّض عدد من المواطنين اللبنانيين، مساء اليوم الخميس، لإصابات متفاوتة إثر غارات مكثفة شنها الطيران الحربي الصهيوني على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وذلك بعد فترة وجيزة من تهديدات علنية أطلقها الاحتلال تمهيداً لاستهداف تلك المناطق.

ونفذ سلاح الجو الصهيوني غارة على بلدة الطيبة الجنوبية، أعقبها بقصف مماثل على بلدتي عيتا الجبل وطيردبا في الجنوب.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المواقع المستهدفة في الطيبة وطيردبا وعيتا الجبل، لانتشال الجرحى ونقلهم إلى المستشفيات القريبة، فيما أكدت وزارة الصحة اللبنانية ارتقاء شهيد ووقوع ثمانية إصابات.

وكان جيش الاحتلال قد وجّه في وقت سابق اليوم تهديدات لعدد من القرى الجنوبية، متذرعاً بوجود “بنى تحتية تابعة لحزب الله” داخلها.

وقال المتحدث باسم الجيش الصهيوني إن قواته “ستستهدف في المدى القريب بنى تحتية عسكرية لحزب الله في أنحاء الجنوب اللبناني، في إطار التعامل مع محاولات الحزب لإعادة تفعيل نشاطاته في المنطقة”.

كما نشر جيش الاحتلال خريطة حدد فيها المباني المستهدفة باللون الأحمر في قريتي الطيبة وطيردبا، داعياً سكانها والمناطق المجاورة إلى الإخلاء الفوري.

وادعى أن السكان “يتواجدون بالقرب من مبانٍ يستخدمها حزب الله، ويجب عليهم الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”، محذراً من أن “البقاء ضمن تلك المناطق يعرض حياتهم للخطر”.

وفي وقت سابق اليوم، قُتل شخص وأصيب اثنان آخران جراء سلسلة غارات الصهيونية استهدفت مناطق في جنوب لبنان، تزامناً مع تحليق مكثف للطيران الحربي فوق العاصمة بيروت وشرق البلاد.

وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية منذ أسابيع تصعيداً متزايداً، حيث يواصل الجيش الصهيوني تنفيذ غارات شبه يومية داخل الأراضي اللبنانية، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تمارس فيه الولايات المتحدة ضغوطاً على الحكومة اللبنانية للمضي في تنفيذ إجراءات تهدف إلى نزع سلاح حزب الله.

ويواصل الكيان الصهيوني خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، من خلال تنفيذ غارات متكررة على مناطق في الجنوب والشرق اللبناني، بزعم استهداف مخازن أسلحة وبنى تحتية ومواقع للحزب، بينما لا يزال يحتل خمس تلال سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة.

يُذكر أن العدوان الصهيوني على لبنان بدأ في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قبل أن يتصاعد في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة أسفرت عن مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص وإصابة نحو سبعة عشر ألفاً آخرين، إلى أن تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد