تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » طائرة مسيّرة صهيونية تُصيب طفلًا في غزة.. والاحتلال يواصل القصف ونسف المنازل

طائرة مسيّرة صهيونية تُصيب طفلًا في غزة.. والاحتلال يواصل القصف ونسف المنازل

أُصيب طفل فلسطيني صباح اليوم الجمعة، جراء قصف بطائرة مسيّرة صهيونية استهدفته قرب شارع “السكة” في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، في وقت صعّد فيه جيش الاحتلال من قصفه المدفعي على طول الحدود الشرقية للقطاع، رغم مرور 27 يومًا على إعلان وقف الحرب.

ووفق مصادر محلية، كثّفت مدفعية الاحتلال قصفها لمناطق شرقي مدينة خان يونس جنوب القطاع، مستهدفة أطراف بلدة “بني سهيلا”، فيما طالت القذائف الصهيونية الأحياء الشرقية لمدينة غزة، بما فيها حي التفاح، بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من الآليات العسكرية المتمركزة جنوب شرقي خان يونس.

كما نفّذت قوات الاحتلال عمليات تفجير ونسف لعدد من المنازل والبنايات السكنية في مناطق متفرقة من القطاع، في استمرار لسياسة التدمير الممنهج التي طالت آلاف الوحدات السكنية منذ بدء العدوان.

وتأتي هذه الانتهاكات في ظل استمرار الخروقات الصهيونية لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث وثّقت جهات فلسطينية ودولية نحو 200 انتهاك منذ العاشر من الشهر الماضي، أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات المدنيين وتدمير منازل ومرافق حيوية.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الصهيوني حربه على قطاع غزة التي خلّفت حتى الآن 68,865 شهيدًا و170,670 جريحًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بحسب الإحصاءات الرسمية الفلسطينية، فيما قدّرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بنحو 70 مليار دولار، في ظلّ كارثة إنسانية غير مسبوقة يشهدها القطاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد