أصيب، مساء امس السبت، فلسطيني برصاص قوات جيش الاحتلال شمال مدينة القدس المحتلة، فيما هاجم قطعان المستوطنين منازل وممتلكات فلسطينية في جنين والأغوار الشمالية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن إصابة طفيفة برصاص الاحتلال وصلت إلى مجمع فلسطين الطبي من بلدة الرام شمال مدينة القدس.
بينما قالت مصادر محلية للأناضول إن المصاب شاب، دون أن تتوفر تفاصيل أخرى.
وشمالي الضفة، ذكرت مصادرمحلية، أن جيش الاحتلال استولى على مركبتين لجمع النفايات تابعة لبلدية عقربا، جنوب مدينة نابلس، “واحتجز رئيس البلدية صلاح جابر ونائبه (لم تذكر اسمه) بعض الوقت”، قبل أن يفرج عنهما.
وأوضحت أن “قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين اقتحموا مكب النفايات شرق البلدة، واستولوا على مركبتين لجمع النفايات تتبعان للبلدية.
من جانب آخر، هاجم قطعان المستوطنين، مساء امس السبت، منازل المواطنين في قرية رابا جنوب شرق جنين شمالي الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية إن قطعان المستوطنين هاجموا أراضي ومنازل المواطنين، بحماية جنود الاحتلال الذين اقتحموا القرية تزامنا مع اعتداء قطغان المستوطنين.
وفي بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، داهمت قوة من جيش الاحتلال محيط مدرسة البلدة واعتدت على عدد من الأطفال كانوا يلعبون في المكان ولاحقتهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.
وفي الأغوار الشمالية، اقتحم قطعان المستوطنين، امس السبت، تجمعات فلسطينية في مكحول وسمرة والمناطق المحيطة بهما، ما أثار حالة من الخوف في نفوس الأطفال والنساء.
وتشهد مناطق الأغوار الشمالية اقتحامات لا تتوقف ينفذها قطعان المستوطنين، إضافة إلى الاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، ومنعهم من رعي مواشيهم ومحاولة سرقتها.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية الحكومية، ارتكب جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه 766 اعتداء ضد المواطنين وممتلكاتهم ومصادر رزقهم في الضفة الغربية خلال أكتوبر/ تشرين الأول 2025.
وأضافت الهيئة أن الاعتداءات راوحت بين “الاعتداء الجسدي العنيف، وحملات الاعتقالات، وتقييد الحركة، والتخويف والترهيب بكافة أشكاله، وإحراق منازل ومركبات، وإطلاق النار”.
وتندرج هذه الاعتداءات ضمن موجة تصعيد صهيونية واسعة في الضفة من جيش الاحتلال ومستوطنيه بالتزامن مع بدء حرب الإبادة بغزة في 7 أكتوبر 2023.
