استشهد طفل، مساء امس السبت، إثر انفجار جسم من مخلفات الاحتلال الصهيوني في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية في مجمع ناصر الطبي، أن طفل الشهيد من عائلة الأسطل، واستشهد جراء انفجار جسم من مخلفات جيش الاحتلال الصهيوني بخان يونس.
وتشير تقديرات مركز غزة لحقوق الإنسان إلى وجود نحو 20 ألف جسم حربي لم ينفجر بعد بما في ذلك قنابل وصواريخ وقذائف ألقاها جيش الاحتلال خلال العدوان العسكري والإبادة الجماعية التي استمرت طوال أكثر من عامين.
كما حذّرت منظمة “هانديكاب إنترناشونال” من أنّ الذخائر غير المنفجرة في قطاع غزة تمثّل “خطراً هائلاً” على النازحين العائدين إلى ديارهم في القطاع الفلسطيني المدمّر، مطالبةً بالسماح بإدخال المعدّات اللازمة لإزالة الألغام، مثلما سبق أن فعلت الأمم المتحدة.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أفادت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام بأنّ التقديرات تشير إلى ما بين 5 و10% من الذخائر التي أُطلقت على قطاع غزة لم تنفجر. لكنّ التقديرات لم تُحدَّث منذ ذلك الحين، علماً أنّ الاعتداءات الصهيونية تواصلت، من بينها العملية الواسعة التي راح يشنّها جيش الاحتلال الصهيوني على مدينة غزة شمالي القطاع في منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي.
في حين حذرت منظمات إغاثة دولية من أن إزالة خطر المخلفات الحربية في قطاع غزة قد يستمر ما بين 20 و30 عاما، واصفة غزة بأنها “حقل ألغام مرعب ودون خريطة محددة”.
