تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إصابة 8 فلسطينيين باعتداء قطعان المستوطنين الصهيانة بالقدس والخليل

إصابة 8 فلسطينيين باعتداء قطعان المستوطنين الصهيانة بالقدس والخليل

أصيب 8 فلسطينيين بجروح، اليوم الأحد، إثر اعتداء قطعان مستوطنين الصهاينة عليهم بالحجارة والعصي في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت منظمة البيدر الحقوقية، بإصابة 7 فلسطينيين بجروح متفاوتة، في تجمع عرب العراعرة شمال القدس المحتلة، جراء هجوم قطعان المستوطنين عليهم بالحجارة والعصي.

وقالت المنظمة إن قطعان المستوطنين هاجموا التجمع البدوي، واعتدوا على المواطنين الفلسطينيين وأصابوا 7 منهم بجروح، وأحرقوا بركسات (غرف من الصفيح تأوي مواشي)، ما تسبب بخسائر مادية للأهالي.

وحذرت من أن استمرار هذه الانتهاكات يشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار الأهالي ووجودهم في أراضيهم، ويمهد لعمليات تهجير قسري.

وفي قرية أم الخير جنوب الخليل جنوبي الضفة، قالت مصادر محلية للأناضول إن قطعان المستوطنين هاجموا صباحا مواطنين خلال عملهم بأراضيهم.

وأوضحت المصادر أن الهجوم أدى إلى إصابة الشاب أحمد شعيب الهذالين بجروح في وجهه ورأسه، وتم نقله إلى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج.

وتابعوا أن قطعان المستوطنين أطلقوا مواشيهم للرعي في المنطقة، وبالقرب من مساكن المواطنين، وسط عمليات استفزازية.

ويحذر الفلسطينيون من أن هذه الاعتداءات تهدف إلى تهجيرهم قسرا من أراضيهم، ضمن مخطط صهيوني لضم الضفة الغربية إليها.

وتندرج تلك الاعتداءات ضمن موجة تصعيد صهيونية واسعة في الضفة من جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، منذ أن بدأ الاحتلال بدعم أمريكي حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأسفرت الاعتداءات في الضفة عن استشهاد ما لا يقل عن 1069 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني بينهم 1600 طفل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد