تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاحتلال يُجبر ثلاث عائلات مقدسية على إخلاء منازلها في سلوان

الاحتلال يُجبر ثلاث عائلات مقدسية على إخلاء منازلها في سلوان

أجبرت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، ثلاث عائلات فلسطينية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، على إخلاء منازلها قسرًا تمهيدًا للاستيلاء عليها لصالح جمعيات استيطانية.

وقالت محافظة القدس إن قوة كبيرة من قوات الاحتلال داهمت حي بطن الهوى في سلوان، وأغلقت الطرق المؤدية إليه، قبل أن تنتشر بكثافة في المنطقة لتنفيذ قرار إخلاء ثلاثة منازل تعود لعائلتي الشويكي وعودة، وتشمل منزل المقدسية أسمهان الشويكي ومنزل نجلها أحمد الشويكي، إلى جانب منزل جمعة عودة.

وأفادت المحافظة بأن قوات الاحتلال اعتدت على أفراد العائلات أثناء الإخلاء، فيما تدهورت الحالة الصحية للمقدسية أسمهان الشويكي بعد إخراجها بالقوة، ما أدى إلى إصابتها بالإغماء ونقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقال أحمد الشويكي إن العائلة كانت قد تلقت أمرًا من سلطات الاحتلال لإخلاء المنزل حتى 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدعوى أن الأرض تعود لليهود، لكن محامي العائلة تمكن من تمديد المهلة حتى 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، إلا أنهم تفاجؤوا اليوم باقتحام قوات الاحتلال المنزل وتفريغ محتوياته بالكامل.

وأضاف أن عناصر قوات الاحتلال اعتدوا عليه بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابته بجروح ورضوض مختلفة.

وأوضحت محافظة القدس أن قرارات الإخلاء هذه تأتي ضمن مخطط استيطاني واسع لتهجير السكان قسرًا في حي بطن الهوى لصالح جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، التي تزعم ملكية نحو خمسة دونمات و200 متر مربع من أراضي الحي بزعم أنها تعود ليهود من اليمن منذ عام 1881.

ويعيش في الحي حاليًا نحو 750 فلسطينيًا من 87 عائلة مقدسية، وجميعهم يواجهون قرارات وبلاغات إخلاء في محاكم الاحتلال، في إطار سياسة تهويد ممنهجة تشرف عليها الجمعيات الاستيطانية بدعم مباشر من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بهدف توسيع البؤر الاستيطانية في قلب سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد