تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قطعان المستوطنين يهاجمون قاطفي الزيتون ويستولون على محاصيلهم في بيت لحم

قطعان المستوطنين يهاجمون قاطفي الزيتون ويستولون على محاصيلهم في بيت لحم

هاجم قطعان المستوطنين، اليوم الأحد، مركبات المواطنين في قرية المنية جنوب شرق بيت لحم، فيما رعى آخرون أغنامهم في بلدة بيت فجار، واعتدوا على قاطفي الزيتون في نحالين غربا.

وأفادت مصادر محلية، بأن قطعان المستوطنين اقتحموا المنية وتمركزوا قرب طريق ترابي يصل القرية بمنطقة دار راشد، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة ومنعوهم من المرور، دون أن يبلغ عن إصابات.

وفي سياق متصل، رعى قطعان المستوطنين أغنامهم في أراضي بلدة بيت فجار، بعد مداهمتهم أراضي المواطنين في منطقة “واد سيف”، وقطعوا عددا من أشجار الزيتون والعنب، تعود للمواطن عامر عبد الله.

كما هاجم قطعان المستوطنين بحماية قوات الاحتلال قاطفي الزيتون في بلدة نحالين غرب بيت لحم.

وأفادت مصادر محلية، بأن قطعان المستوطنين بحماية قوات الاحتلال هاجموا قاطفي الزيتون في منطقة واد سالم، واعتدوا على المواطن جهاد إبراهيم نجاجرة ونجله إبراهيم أثناء عملهما في قطف ثمار الزيتون قبل اعتقالهما.

وأضافت أن قطعان المستوطنين استولوا على محصول الزيتون الذي تم قطفه، إضافة إلى المعدات المستخدمة في عملية القطف، بما فيها الشوادر والسلم.

وتندرج تلك الاعتداءات ضمن موجة تصعيد صهيونية واسعة في الضفة من جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، منذ أن بدأ الاحتلال بدعم أمريكي حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأسفرت الاعتداءات في الضفة عن استشهاد ما لا يقل عن 1069 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني بينهم 1600 طفل.

وتفيد معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بتصاعد الاعتداءات على الأراضي الفلسطينية المزروعة بالزيتون، إذ ارتفع عددها من 136 اعتداء في موسم 2022 إلى 333 في 2023، ثم إلى 407 في 2024، وصولا إلى 259 اعتداء منذ بداية الموسم الحالي، ما يعكس سياسة ممنهجة لاستهداف المزارعين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد