تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاحتلال يهدم منزل الأسير ماهر سمارة بعد أيام من هدم منزل والده في سلفيت

الاحتلال يهدم منزل الأسير ماهر سمارة بعد أيام من هدم منزل والده في سلفيت

هدمت جرافت الاحتلال، ظهر اليوم الأحد، منزل الأسير ماهر سمارة في بلدة بروقين غرب سلفيت، بزعم تنفيذه رفقة أفراد خلية عملية أدت لمقتل احدى قطعان المستوطنين.

وأفادت مصادر محلية أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة بروقين برفقة جرافة عسكرية، وانتشرت في محيط منزل الأسير ماهر سمارة، وشرعت بهدم المنزل.

وأوضحت المصادر أن الهدم اليوم يأتي بعد أيام من هدم جرافات الاحتلال منزل والد الأسيرين الشقيقين ماهر وجميل سمارة.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت منزل العائلة في مايو الماضي، وأخذت قياساته تمهيداً لهدمه بعد اتهام الشقيقين سمارة بالمساعدة والتخطيط لعملية إطلاق النار التي قُتلت على إثرها مستوطنة صهيونية بالقرب من القرية والتى ارتقى منفذها الشهيد المجاهد نائل سمارة.

وسبق أن هدمت قوات الاحتلال، منزل عائلة الشهيد نائل سمارة بتاريخ 14 -9-2025، الذي ارتقى برصاص الاحتلال بتاريخ 17-5-2025، عقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي عليه في منطقة “البلاطة” ببلدة بروقين.

يشار إلى أن الأسيرين ماهر وجميل والشهيد نائل سمار، كانوا ضمن خلية بروقين التي نفذت ثلاث عمليات إطلاق نار إضافية في منطقة سلفيت خلال الأشهر الأخيرة، من بينها العملية بالقرب من مستوطنة “أريئيل” في 12 مارس/آذار 2025، والذي أصيب فيه احد قطعان المستوطنين بجروح متوسطة.

وينتهج الاحتلال سياسة هدم منازل منفذي عمليات المقاومة التي توقع خسائر بشرية في صفوف جنود الاحتلال أو قطعان المستوطنين، وذلك في إطار العقاب الجماعي والردع، فيما تشير الوقائع إلى فشل هذه السياسة بردع الفلسطينيين عن تنفيذ المزيد من العمليات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد