تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاحتلال يواصل اعتداءاته واقتحاماته في مناطق متفرقة من الضفة الغربية

الاحتلال يواصل اعتداءاته واقتحاماته في مناطق متفرقة من الضفة الغربية

واصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها واقتحاماتها لعدد من المدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، تخللها إطلاق نار واعتداءات على المواطنين، ما أدى إلى إصابات وأضرار مادية.

ففي القدس المحتلة، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب برصاص قوات الاحتلال قرب الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال المدينة، حيث جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، في وقت شهدت فيه المنطقة انتشارًا مكثفًا لقوات الاحتلال ومنعت اقتراب المواطنين من المكان.

وفي محافظة رام الله والبيرة، اقتحمت قوات الاحتلال قرية أم صفا شمال المدينة، وانتشرت في أحيائها وبين منازل المواطنين، وسط عمليات تفتيش وتخريب للممتلكات، فيما أفاد السكان بأن جنود الاحتلال نصبوا حواجز عسكرية داخل القرية وأوقفوا مركبات المواطنين ودققوا في بطاقاتهم الشخصية.

كما واصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها في قرية شقبا غرب رام الله، حيث أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة وأغلقت عدداً من المحال التجارية.

وفي محافظة طولكرم، اقتحمت قوة عسكرية صهيونية بلدة علار شمال المدينة، وجابت آلياتها الشوارع الداخلية، وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز.

وفي محافظة قلقيلية، اندلعت مواجهات عنيفة على أطراف قرية كفر قدوم شرق المدينة، عقب محاولة مجموعات من قطعان المستوطنين التقدم باتجاه منازل المواطنين، حيث تصدى لهم الشبان بالحجارة، فيما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز بكثافة، ما أدى إلى وقوع إصابات وحالات اختناق في صفوف الأهالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد