تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاحتلال يصيب فلسطينيين في اقتحام عدة بلدات بالضفة الغربية

الاحتلال يصيب فلسطينيين في اقتحام عدة بلدات بالضفة الغربية

أصيب فلسطينيان بينهم امرأة، واعتقل شاب في اقتحام جيش الاحتلال، مساء امس السبت، عدة بلدات فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، أسفر أيضا عن أضرار مادية.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقمها في محافظة الخليل نقلت إلى المستشفى إصابة لسيدة (25 عاما) برصاص مطاطي في الرأس، ورجُل جراء اعتداء قوات جيش الاحتلال عليها بالضرب، خلال اقتحامها بلدة دورا جنوب غربي المدينة.

ووفق شهود عيان فإن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من مدخلها الشرقي، حيث ترجل الجنود من مركباتهم العسكرية وسط البلدة، وأطلقوا الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية.

وغرب مدينة الخليل، قال شهود عيان إن جيش الاحتلال اقتحم بلدة إذنا، وألقى قنابل غازية.

وشمالي الضفة، اقتحم جيش الاحتلال بلدات عورتا وبيتا وتِل، جنوب مدينة نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان أطلق خلالها الرصاص، وفق مصادر محلية، دون أن تشير إلى وقوع إصابات.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت شابًا خلال اقتحام بلدة بيتا.

ووسط الضفة، اقتحم جيش الاحتلال قرية المغيّر، شمال شرق مدينة رام الله، وانتشر في شوارعها، وأتلف مركبة قبل انسحابه ونكل بأحد الشبان، وفق ما أفاد به شهود عيان.

وأشار الشهود إلى اقتحام جيش الاحتلال مدخل قرية ترمسعيا شرق رام الله، وإقامته حاجزا عسكريا، تخلله إيقاف مركبات والتدقيق في هويات ركابها.

وأدت اعتداءات جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه معا إلى استشهاد ما لا يقل عن 1072 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف و700 إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفًا و500 آخرين، منذ بدء حرب الإبادة في غزة.

وأوقف اتفاق وقف إطلاق النار حرب إبادة جماعيةالصهيونية على غزة بدأت في 8 أكتوبر 2023، وخلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف مصاب، مع إعادة إعمار قدرت الأمم المتحدة تكلفتها بنحو 70 مليار دولار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد