تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاحتلال يهدم منشآت في الأغوار وقطعان مستوطنيه يهاجمون فلسطينيين برام الله

الاحتلال يهدم منشآت في الأغوار وقطعان مستوطنيه يهاجمون فلسطينيين برام الله

هاجم قطعان المستوطنين مساء امس السبت، 4 فلسطينيين قرب بلدة بيتونيا غرب رام الله، فيما هدمت قوات الاحتلال منشآت في الأغوار الشمالية.

وذكرت مصادر أمنية فلسطينية، أن قطعان المستوطنين هاجموا 4 فلسطينيين كانوا يستقلون مركبة دفع رباعي قرب بلدة بيتونيا، ولاحقوا مركبتهم حتى المناطق الجبلية المحيطة ببلدة بيت عور المجاورة، ولم يعرف مصيرهم.

من جانب آخر، هدمت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء امس السبت، منشأة سكنية وحظيرتي ماشية في المالح بالأغوار الشمالية.

وأفاد رئيس مجلس قروي المالح مهدي دراغمة، بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال، اقتحمت تجمع المالح، وهدمت منشأة سكنية، وحظيرتي ماشية للمواطن محمد فارس صبيح.

ولفت إلى أن هذا أسلوب جديد يتبعه الاحتلال في عمليات الهدم.

وكان قطعان المستوطنين قد اقتحموا صباح اليوم، برفقة قوات من جيش الاحتلال قرية المالح، واحتجزوا عددا من الأهالي، قبل أن يطلقوا سراحهم لاحقا.

وأوضحت منظمة البيدر الحقوقية، أن الاقتحام خلق توترا لدى الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تعيق حياة الأهالي، وتشكل ضغطا مستمرا على التجمعات الريفية في الأغوار الشمالية.

وارتكب قطعان المستوطنين 7154 اعتداء في الضفة خلال عامي حرب الإبادة على غزة، وحتى 5 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، أسفرت عن استشهاد 33 فلسطينيا وتهجير 33 تجمعا سكانيا، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الحكومية.

بينما أدت اعتداءات جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين معا إلى استشهاد ما لا يقل عن 1072 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف و700 إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفًا و500 آخرين، منذ 8 أكتوبر 2023.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد